قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إن ذهاب ثلاثة من الفتيات البريطانيات إلى تركيا للالتحاق بداعش فى سوريا أثار غضبا بعدما تبين أن الفتيات الثلاثة طالبات بإحدى مدارس لندن، اتصلت بهن عبر تويتر أقصى محمود، وهى سيدة عمرها 20 عاما ذهبت إلى سوريا من جلاسكو فى 2013 للانضمام إلى الجماعة الإرهابية. وفى ظل ما تقوله عائلة تلك السيدة بأن أجهزة المخابرات البريطانية تراقب حسابها، فإن هناك تساؤلات خطيرة تحتاج إلى إجابات عليها فى تلك القضية.
وكانت عائلة أقصى محمود قد قالت إنه برغم خطاب الحكومة البريطانية حول داعش، إلا أنها لا تزال لا تستطيع القيام بالخطوات الأساسية لمنع الأطفال من الرحيل للانضمام إلى داعش، فما الهدف من أى قوانين جديدة.
ورأت المجلة أن دفع ثلاث فتيات مراهقات إلى التطرف من قبل جهادية معروفة على منصة كبرى مثل تويتر، يشير إلى إخفاقات كبيرة فى الاستراتيجيات التى تستخدمها أجهزة المخابرات الغربية.
ويقول الخبراء إنهم ركزوا على مدى الدعاية المتطرفة إلكترونيا. واعترفت وزارة الداخلية البريطانية بالمشكلة وقالت إن مثل تلك الدعاية يمكن أن تؤثر مباشرة على الأشخاص المعرضين للتطرف، وللتعامل مع تلك الظاهرة، قالت الوزارة إنهم يتعاونون مع شركات التواصل الاجتماعى ومنظمات المجتمع المدنى للحصول على الأرقام التى تكشف عن تضاعف المواد الإرهابية غير القانونية على الإنترنت ثلاث مرات.
ولم تستطع الداخلية البريطانية الكشف عن أرقام الإنفاق الحكومى على المعركة ضد التطرف إلكترونيا، فقد كشفت أنه بين عامى 2010، و2013، تمت إزالة 19 ألف قطعة من المواد المتطرفة إلكترونيا من المواقع من قبل وحدة مكافحة إرهاب الإنترنت التابعة للحكومة البريطانية مقارنة بـ 56 ألف مادة منذ ديسمبر 2013 وحده، أى زيادة تقارب 300%.
إلا أن الخبراء يقولون إنه تمت إزالة المزيد من المحتوى المتطرف عن أعين البريطانيين المتأثرين، إلا أن أجهزة الأمن البريطانية قد استغرقت فى استراتيجية القط والفأر التى أثبتت عدم فعاليتها.
نيوزويك: التحاق فتيات لندن بداعش يؤكد إخفاق استراتيجية المخابرات الغربية
الخميس، 26 فبراير 2015 12:51 م
داعش- أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
بحب بلدى
تدلييس
وليه ميكونش ده مخطط غربى من المخابرات الغربيه