وزير خارجية غينيا: مصر استعادت دورها الرائد.. والوضع فى ليبيا مقلق

الخميس، 26 فبراير 2015 11:27 ص
وزير خارجية غينيا: مصر استعادت دورها الرائد.. والوضع فى ليبيا مقلق الجامعة العربية - أرشيفية
موسكو (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير خارجية غينيا لونسينى، أن مصر لعبت ولا تزال دورا كبيرا لإحلال السلام فى ربوع القارة الإفريقية، ونحن نحيى عودة الدور المصرى فى القارة الإفريقية واستعادة مصر مكانها فى قلب الاتحاد الإفريقى إلى جانب منظمة التعاون الإسلامى، وأيضا الجامعة العربية نظرا للدور الكبير الذى تقوم به القاهرة.

وقال - فى تصريحات خاصة لموفدة وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى موسكو - إن مصر تحتفظ بدورها الرائد الذى طالما قامت به فى العالم..مشيرا إلى أن مصر استعادت مكانتها بعد انتخاب عبد الفتاح السيسى رئيسا للبلاد.

ووصف وزير خارجية غينيا العلاقات بين بلاده ومصر بالممتازة، وقال إنها ترجع إلى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والروابط بين البلدين تقوم على الثقة المتبادلة ولعبا دورا كبيرا فى الماضى وسنعمل خلال الفترة القادمة على توثيق هذه العلاقات.

وأشار إلى الأعداد الكبيرة من الطلاب من غينيا الذين يدرسون فى مصر.. مؤكدا على أن العلاقات بين مصر وغينيا على المستوى السياسى قوية للغاية.

وأكد وزير خارجية غينيا أهمية الجولة التى يقوم بها حاليا وفد مجموعة الاتصال التابعة لمنظمة التعاون الإسلامى والمعنية بملف القدس الشريف والقضية الفلسطينية، والذى يترأسه وزير الخارجية سامح شكرى إلى كل من موسكو وبكين.

وأشار إلى أن منظمة التعاون الإسلامى قامت منذ أشهر، بتشكيل وفد وزارى مكلف بالقيام بزيارات إلى العواصم الكبرى فى العالم، من أجل حشد المجتمع الدولى ودفع عملية السلام فى الشرق الأوسط، وأيضا التركيز على قضية القدس باعتبارها القضية الرئيسية والمركزية.

وأضاف أن المجموعة التى يرأسها وزير الخارجية سامح شكرى، قامت بالفعل بزيارة النرويج خلال الفترة الماضية وتستكمل جولاتها حاليا بزيارة موسكو وبكين.. لافتا إلى أن الوفد الوزارى أجرى مباحثات معمقة خلال زيارته إلى موسكو مع وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف.

وشدد على أن روسيا داعمة دائما للقضية الفلسطينية وتعمل على دفع عملية السلام فى الشرق الأوسط.
وعن رؤية بلاده للوضع فى ليبيا.. وصف وزير خارجية غينيا الوضع الحالى بأنه "مقلق للغاية"..مشيرا إلى أن بلاده أعربت عن مخاوفها من رحيل الرئيس الليبى الأسبق معمر القذافى، ليس لأنها تدعمه بل لتخوفها من حدوث فراغ سياسى، وهو ما تحقق بالفعل فى ليبيا، خاصة فى ظل وجود جماعات إرهابية كثيرة.. وهو ما يهدد استقرار الوضع فى كامل منطقة الساحل والصحراء.

وأكد أنه لا يمكن استمرار الأوضاع الحالية فى ليبيا..وقال إن بلاده تؤيد الجهود المبذولة، من أجل الحل السياسى فى البلاد.. مشددا على أنه يتعين على الاتحاد الإفريقى والأمم المتحدة اتخاذ إجراءات من شأنها ضمان أمن ليبيا ومكافحة الجماعات الإرهابية التى تزرع الرعب والفزع فى البلاد.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة