إسقاط الاتهامات الموجهة للرئيسة الأرجنتينية بالتستر على إرهابيين

أسقط قاضى أرجنتينى الاتهامات الموجهة لرئيسة البلاد كريستينا فيرناندز دى كريشنر بالتستر على إرهابيين إيرانيين نفذوا تفجيرا فى البلاد عام 1994، استهدف مركزا يهوديا وأسفر عن مقتل 85 شخصا.
وذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سي) أن القاضى رفض الدعوى المقامة ضد كريشنر لعدم كفاية الأدلة ، وذلك بعد أن كانت سلطات الادعاء فى الأرجنتين قد طالبته بفتح التحقيق مع رئيسة البلاد على خلفية القضية التى أثارها المدعى نيسمان (51 عاما) ، المسئول السابق عن ملف المركز اليهودى منذ 2004 ، بعد أن عثر عليه مقتولا بطلقة فى الرأس فى شقته فى بيونس آيرس الشهر الماضي.

ونفت كريشنر هذه المزاعم ، واعتبرت حكومتها تلك الخطوة هجوما مناهضا للديمقراطية.

وكان نيسمان قد اتهم كيرشنر بالتستر على تورط مسؤولين إيرانيين كبار فى التفجير مقابل الحصول على النفط ، واعتبرت وفاته انتحارا فى أول الأمر لكن الشبهات حامت حول حكومة كريشنر ، وأعلنت الرئيسة أن مسئولين سابقين فى الاستخبارات تلاعبوا بالنائب العام السابق قبل أن يقتلوه لتلطيخ سمعتها.

ووفقا لألبرتو نيسمان فإن إيران أمرت بالاعتداء ، بينما فجر عناصر من "حزب الله" اللبنانى المبنى الذى كان يضم أبرز المؤسسات اليهودية فى الأرجنتين.

وحدثت مخالفات فى التحقيق حول اعتداء 1994 إذ أوقف مشبوهون ثم أخلى سبيلهم ، ومنهم عناصر شرطة ، والشخص المشتبه فى تأمينه الشاحنة المفخخة كارلوس تاج الدين.