"أبو أحمد" كغيره من أصحاب "عربيات الفول" لم يعارض القرار الذى تفكر فيه الحكومة على الإطلاق، ببساطة يقابله بكلمة واحدة "يا ريت"، قبل أن يبدأ تفسير رأيه: "أنا بشتغل على عربية الفول من سنة 85 وعمر ما الحاجة غليت زى دلوقتى، لو هيدعموها ويرخصوها علينا وعلى الناس يبقى يا ريت".
ولكن فى ظل هذا لديه العديد من الأشياء التى يؤكد عليها: "لازم الموضوع يدرس كويس، ونعرف هناخد إيه ومن مين، ويكون فى سهولة إننا ناخد السلع المدعمة عشان نطور الشغلانة بدل ما نهدها".
خلف عربة ملحقة بموتوسيكل يقف أبو فهد الذى ورث المهنة أبا عن جد قبل أن تستقر عربته فى شارع جامعة الدول العربية، ولم يختلف رأيه كثيرا فى تأييد الفكرة، ويقول: "أنا بعمل طبق الفول بأربعة جنيه ونص، لو الحاجات بتاعته وقفت عليا بنص التمن هديه للزبون بنص التمن وأنا فرحان".
ويتابع: "إحنا من سنين نفسنا يبقى لينا قانون وندفع للبلد حقها والضرايب اللى علينا بدل ما بندفعها رشاوى للمفتشين والحى.. البلد تاخدها وهى هتعود علينا فى الآخر بدل ما هى بتروح فى جيوب ناس مش من حقها.. أحب ما علينا أن البلد تنظمنا ونبقى مرخصين وناخد حاجات بسعر كويس ونديها للزبون بسعر كويس".
إلى جواره يقف خالد أبو طبيخة، زميل المهنة منذ سنوات، ويقول: "سمعنا الموضوع ده أكتر من مرة السنة اللى فاتت لكن المشكلة أن الشغلانة كبيرة، من أول العيش والخضرة والعدس والفول والزيوت وغيرة، لو الحكومة هتقدر توفر لينا كل ده وتدير الموضوع بشكل كويس يبقى يا ريت".
عدد الردود 0
بواسطة:
صوت الحق
فرية القطاع الرسمي ستقتل الحافز الفردي وتزيد حدة البطالة