ضياء رشوان: لست مرشح الدولة فى «الصحفيين».. البرامج التليفزيونية لم تشغلنى عن مجلس النقابة وأنا أكثر من حضر الاجتماعات خلال العامين الماضيين.. وفخور بما قدمته.. وأنا أول نقيب يعاصر 3 رؤساء جمهورية

الجمعة، 27 فبراير 2015 08:02 ص
ضياء رشوان: لست مرشح الدولة فى «الصحفيين».. البرامج التليفزيونية لم تشغلنى عن مجلس النقابة وأنا أكثر من حضر الاجتماعات خلال العامين الماضيين.. وفخور بما قدمته.. وأنا أول نقيب يعاصر 3 رؤساء جمهورية ضياء رشوان
أجرى المواجهة محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد نقيب الصحفيين الحالى ضياء رشوان أنه يخوض الانتخابات مجددًا على منصب نقيب الصحفيين، استنادًا إلى ما قدمه للجماعة الصحفية خلال العامين الماضيين بتوليه منصب النقيب، ونفى فى حوار لـ«اليوم السابع» صحة ما يردده البعض من أنه «مرشح الدولة» فى الانتخابات المقبلة.. وإلى نص الحوار:

بداية نود أن نعرف منك أسباب إقدامك على خوض المنافسة مجددًا على منصب نقيب الصحفيين؟


- الذى دفعنى للترشح هو ما دفعنى لأخرج ويخرج كل أهل بلدتى فى يناير 1977 وأنا طالب بالثانوى العام للمشاركة فى مظاهرات يناير الشهيرة، ومن يومها ارتبطت بالعمل العام، ولن أخرج منه إلا على المعاش، والحقيقة أن النقابة مرت بأصعب عامين فى تاريخها، وأنا النقيب الوحيد الذى مر عليه ثلاثة رؤساء للجمهورية، وأعلم جيدًا من خبرتى خلال العامين حجم المصاعب التى كان من الممكن أن تقع فيها النقابة، لذلك وجدت أنه من الخيانة أن أترك العمل النقابى دون أن أستكمل الفترة الجديدة التى يتيحها لى القانون.

وأنا لدى ما قدمته خلال العامين الماضيين، وفخور به، وسأجتهد لاستكمال الملفات الأكبر والأهم.
هل هناك ملفات داخل النقابة مازالت معلقة؟



- لدينا ملفات بعضها سيستكمل، وخلال أيام قليلة سننتهى من مشروع إسكان الصحفيين بمدينة 6 أكتوبر، والذى تعثر فى عام 2006، ونجحنا فى الحصول على قطعة الأرض الأولى التى تبلغ مساحتها 30 فدانًا، كما حافظنا على القطعة الثانية بقرار من مجلس الوزراء، وعلى صعيد الإسكان سيكون هناك مشروع كامل التشطيب فى 6 أكتوبر أيضًا، وسيتم تمويله لشباب الصحفيين من التمويل العقارى.

وماذا عن بقية بنود برنامجك الانتخابى؟


- هناك مشروعات سيتم استكمالها كما قلت مثل موضوع الإسكان، وبرنامجى ستكون به أمور أتعهد بتنفيذها فى مدى زمنى محدد، وقد حصلت على موافقة مبدئية من وزارة التعليم العالى لإنشاء أكاديمية خاصة بمبنى النقابة للوصول إلى خريجين مؤهلين للعمل فى الصحافة والإعلام، كما أن ذلك سيوفر دخلًا سنويًا للنقابة، وستكون لدينا قدرة على استخدام الأكاديمية لخدمة الصحفيين وتعليمهم.

وما تعليقك على ما يردده البعض بأن ضياء رشوان هو مرشح الدولة فى الانتخابات المقبلة؟


- لست مرشحًا للدولة، وأنا كنت ضد دولة مبارك، ومن قبله السادات، وفى 13 أكتوبر 1981 تم اعتقالى لأننى كنت معارضًا، وشاركت بالقول والفعل والكتابة فى الوقوف ضد النظامين، كما أننى واجهت الإخوان أيضًا، وكنت أول من قال لمرسى «إنت ساقط ومزور»، ورغبت فى خوض الانتخابات ضد ممدوح الولى، لكن يحيى قلاش أصر على خوض الانتخابات وقتها.

وبعد 30 يونيو عادت دولتنا، وهذه الدولة لم تفرض علينا، ولست مرشحًا لأى جهة، ولن أقبل أن تختارنى أى جهة داخل النقابة أو خارجها، ولا يوجد أحد أيدنى علنًا كما أعلن البعض تأييده للآخرين.
وماذا عن مطالبة الصحفيين بزيادة بدل التدريب والتكنولوجيا سنويًا وإقرار لائحة للأجور؟


- عندما نجحت فى انتخابات النقابة، وجدت قرارين فى رقبة مجلس النقابة، هما زيادة المعاش وزيادة البدل، بحسب وعود من النقيب السابق، والزيادة السنوية القانونية ليست فى الأجر المتغير، لكن فى الثابت، فلا تستطيع حكومة ولا يستطيع شخص أن يضع زيادة سنوية فى متغير، والزيادة السنوية للبدل ستكون بالتفاوض.

وأريد أن أقول إننى عندما حصلت على الزيادة الأخيرة فى بدل التكنولوجيا لم أكن قد حسمت موقفى بعد بخوض الانتخابات من عدمه، وعلى الرغم من ذلك حصلت على أكبر زيادة فى تاريخ البدل، وهذا ما يفرضه علىّ واجبى كنقيب للصحفيين.

أما عن الحد الأدنى للأجور فهو مطلب قديم لنقابة الصحفيين، وجميع أشكال العمل الصحفى فى مصر تخضع لقانون العمل الفردى، وليس هناك ما يجمع العقود سوى قرار النقابة الذى يشترط مبلغ 550 جنيهًا كحد أدنى، والكادرات لا تصرف إلا لمن يعملون فى الدولة، وسأسعى لأن يكون بداية عقد العمل الصحفى بـ 1200 جنيه شهريًا.

تشهد الانتخابات المقبلة منافسة بينك وبين يحيى قلاش، وكلاكما محسوب على التيار الناصرى بشكل أو بآخر.. ما تعليقك على ذلك؟


- أنا علمت بترشح صديقى يحيى قلاش من خلال المواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت، ولم يختصنى بهذا الخبر، وأخذ قراره مستقلًا، ولم يعلنى كصديق، وبالتأكيد خوض الانتخابات حق أصيل له، وأنا أكنّ قطعًا كل تقدير له، ولا أظن أن أحدًا من المرشحين لمنصب النقيب فى تاريخ انتخابات النقابة قدم نفسه كممثل لتيار سياسى معين فى أثناء ترشحه، أو تضمن أى برنامج لمرشح تسييسًا للمعركة، وأنا ويحيى قلاش لم نقدم أنفسنا للنقابة على أننا ننتمى لتيار سياسى «اللى عاوز ينجح بتيار سياسى سيكون مصيره الفشل»، وأنا ويحيى نخطب ود العروسة الوحيدة وهى الجمعية العمومية.

وهل تقبل المناظرة مع أى مرشح منافس؟


- المناظرة بينى وبين أى مرشح مشهد ديمقراطى.

ما الكتلة التصويتية التى تعتمد عليها فى الانتخابات؟ وهل بالفعل تركز على الأصوات بمؤسسة الأهرام وحدها؟


- لا يمكن أن أتحدث باسم زملائى فى مؤسسة الأهرام، ولا أملك سوى صوتى الذى أتحكم فيه، وأتمنى وأسعى بالتأكيد للحصول على أصوات كل الزملاء فى الأهرام، وأريد أن أؤكد أن الذى يخوض الانتخابات معتمدًا على كتلة بعينها يكون مصيره السقوط، والمفترض أن المرشح يسعى للوصول لصوت أى صحفى حتى لو كان حديث عضوية بجداول النقابة.

هناك انتقادات وجهت إليك بالانشغال بتقديم البرامج فى المحطات الفضائية، وردد البعض أنك كنت تترك اجتماعات مجلس النقابة من أجل برنامجك.. ما تعليقك على ذلك؟ وهل ستعود لبرامج التوك شو فى حال فوزك مجددًا بالمنصب؟



-بدأت علاقتى بالفضائيات منذ عام 1996 عندما كنت أحل ضيفًا على عدد منها، وحضرت مئات اللقاءات التليفزيونية، وكنت ضيفًا فى كل القنوات، إلى أن جاء العام 2009 وبدأت تقديم أول برامجى، وهو برنامج «منابر ومدافع» الذى استمر لمدة 8 أسابيع فقط على قناة «الفراعين»، وكانت هناك 6 حلقات بهذا البرنامج عن سيد قطب، واستضفت حينئذ محمد مرسى، وانتقلت عقب ذلك لتقديم برامج بقنوات «أون تى فى» و«التحرير» و«أوربت» وأخيرًا «سى بى سى»، وكان العمل التليفزيونى فى رأيى ضرورة اجتماعية، ولم أغب عن اجتماعات مجلس نقابة الصحفيين إلا مرة واحدة فقط، كانت بسبب وفاة زوج شقيقتى، وأتحدى أن يكون حضر أحد من أعضاء المجلس خلال الاجتماعات الماضية مثل النقيب.

هناك انتقادات أيضًا بأن فترة توليك منصب نقيب الصحفيين كانت أكثر فترة تعرض خلالها الصحفيون للإهانة والاعتقال والاستهداف من قبل قوات الأمن؟



- المسؤولية عن حماية الصحفى تقع على مؤسسته، وعلى الرغم من ذلك لم أر تحركًا من جانب أى مؤسسة وراء صحفى فى تحقيقات أو المساعدة فى الإفراج عنه، ونحن حضرنا التحقيقات مع الصحفيين المعتقلين من أول لحظة، وأرسلنا العديد من الطلبات لعدد من الجهات للإفراج عن هؤلاء، كما أننى أتابع كل ما يتعلق بهم فى السجون، وأوضاعهم المالية بشكل شخصى يوميًا.

كيف ترى المنافسة بينك وبين يحيى قلاش؟


- أى شخص يطرح نفسه للانتخابات لابد أن يتوقع منافسة أيًا كانت أسماء المرشحين، والمنافسة يحددها الناخبون وليس المرشحين، وكل ما أملكه هو أن أكون حريصًا على أن أصل لكل صحفى فى مصر، ولا أشغل نفسى بالمنافسة، وأنا حريص أيضًا على إقناع الأعضاء بما أقوله.


موضوعات متعلقة..



يحيى قلاش: نقابة الصحفيين ليست راية حزبية.. وغياب الشباب حول العمل النقابى لغرفة إنعاش.. المرشح لكرسى النقيب: تأمين الأوضاع الاقتصادية وتوفير وحدات سكنية وزيادة البدل سنويا على رأس أولوياتى










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة