هذه هى الطريقة الوحيدة لوصول الحق لمستحقيه فلا يحق لرجال الأعمال ولا الفنانين ولا الوزراء ولا رئيس الوزراء ولا رئيس الجمهورية العلاج على نفقة الدولة فالعلاج هنا لمن هو غير قادر وهؤلاء من الفئة المتميزة وهم من الفئات التى لا يستطيع موظف أن يقول لهم (لا) ده لو أوراقهم نفسها مرت على الموظف من أصله ثم كيف لنا أن نحدد الفقراء للطعام فقط ولا نحددهم فى العلاج وكيف نعالج وزير فى عملية لتصحيح النظر بمليون جنيه ونترك عامل غلبان يحتاج قلب مفتوح ب 50 ألف جنيه ويا فرحتى بنديله زيت وسكر مُدعم هل هذا هو كل طموحنا للفقراء والسؤال هنا هل نجحت منظومة التموين ووصوله لمستحقيه أقولها بكل قوه نعم وبدون إحصائيات أقول أنها نجحت بنسبة 60% وهذا نجاح حقيقي فى بداية التجربه ولو ضغطنا شويه ستنجح التجربه اكثر واكثر وهذه هى بداية النجاح ولابد من إستثماره فى مجالات كتير ومنها منظومة العلاج على نفقة الدوله ففى الوقت الذى نوفر فيه الملايين نحن نهدر المليارات وياليتها على من يستحق فكلنا يعرف أن العلاج ضروره لكل مواطن ولكن من يحتاج ليس لمن لا يحتاج رغم أن المرض فى كل الحالات واحد ولكن من يحتاج علاج فى بلده ليس مثل من يحتاج علاج خارج بلده ومن يحتاج سرير فى مستشفى حكومى ليس مثل من يحتاج جناح فى مستشفى فى الولايات المتحدة الأمريكية ومن يحتاج تذكرة دخول للمستشفى ثمنها جنيه ليس كمن يحتاج تذكرة طائره درجة رجال الآعمال ثمنها 14 الف جنيه ومن يحتاج إبنه او ابنته تجيب له غيار أو لفة قطن غير من يحتاج مرافق فى غرفه فى مستشفى فى أمريكا وهنا لابد أن نتعرف على رأى ورؤية المسئولين فى علاجهم ومعهم الفنانين ورجال الأعمال فهم يقولون أنه أعطى مصر من مجهوده فماذا أعطى الفقير هل ليس له مجهود وهل هذا المجهود لايستحق الإهتمام وهناك شخصيات عظيمه رفضت العلاج على نفقة الدوله لآن هناك من هو فى الحاجة أكثر منهم والبعض وافق بل هو من سعى إليها ليثبت أنه الأقوى والأجدر والواصل ليفعل ما يشاء حتى لو على سرير المرض وهنا البدائل كثيره لإثبات ذلك أو لنعطيه حقه وتتمثل فى زيارة مندوب من الرئاسة لسيادته ومعها هدية تليق بقيمته أو إرسال طبيب الرئيس نفسه للكشف عليه أو إذاعة خبر مرضه على الهواء مع قطع الإرسال والتهنئة بالشفاء العاجل وكل هذا يغنيه عن إثبات قوته فى أخذ حق الفقير ونقلل الضغط على الدولة من نفقات بالدولار ونعطى الحق لصاحبه وبدلاً من علاجهم على نفقة الدولة يتبرع هو لمن يحتاج العلاج على نفقة الدولة.
مستشفى - أرشيفية
