كشف الروائى الجزائرى واسينى الأعرج، عن أنه يشتغل حاليًا على رواية جديدة بعنوان "العربى الأخير" قائلاً إنها تمسّ الوضع العربى الراهن، وتستشرف المشهد العربى، وكيف سيكون بعد خمسين عاما.
جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها رابطة الكتاب الأردنيين، لاستضافة الروائى والأكاديمى الجزائرى واسينى الأعرج، فى حوار مفتوح، إدارة الروائى جمال ناجى، وقدمت خلاله الدكتورة رزان إبراهيم، مداخلة نقدية حول الأبعاد الفكرية والفنية فى روايات الأعرج.
جدير بالذكر أن قوة واسينى الأعرج التجريبية التجديدية تجلت بشكل واضح فى روايته التى أثارت جدلاً نقدياً كبيرًا، وهى "الليلة السابعة بعد الألف" بجزأيها "رمل الماية"، و"المخطوطة الشرقية"، فقد حاور فيها ألف ليلة وليلة، لا من موقع ترديد التاريخ واستعادة النص، ولكن من هاجس الرغبة فى استرداد التقاليد السردية الضائعة، وفهم نظمها الداخلية التى صنعت المخيلة العربية فى غناها، وعظمة انفتاحها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة