قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية، إن الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت فجر اليوم السبت خلال جلسات عقدت على المستوى الدبلوماسى، أنه سيتم فتح السفارة الأمريكية فى هافانا فى إبريل المقبل، ولكن وفقا لوزير الخارجية جون كيرى فإن شطب اسم كوبا من لائحة الإرهاب لا يزال يشكل نقطة الخلاف بين البلدين.
وعبرت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكوبا عن تقارب بينهما وعن تفاؤلهما باحتمال افتتاح سفارات البلدين.
وقالت روبيرتا جاكوبسون الدبلوماسية الأمريكية وعضو البعثة الأمريكية للمفاوضات مع كوبا، إنه قد يكون بالإمكان افتتاح سفارات بحلول إبريل وحتى قبيل قمة الدول الأمريكية فى 10 و11 من إبريل المقبل التى تعقد فى بنما التى سيحضرها الرئيس الأمريكى باراك أوباما ونظيره راؤول كاسترو.
وأكدت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشئون الغرب روبيرتا جاكوبسون "أنا متشجعة جدا باحتمال أن تكون لدينا سفارة فعالة فى هافانا سنتمكن من العمل بها". مضيفة ردا على سؤال "أعتقد أنه بوسعنا أن ننفذ ذلك قبيل انعقاد قمة الأمريكيتين".
وأضاف كيرى للصحفيين فى الوقت الذى بدأت فيه الجولة الثانية من المحادثات فى وزارة الخارجية الأمريكية أن "المفاوضات الجارية تهدف إلى تسوية مسألة إعادة العلاقات الدبلوماسية"، مضيفا "تصنيف الدول الداعمة للإرهاب قضية على حدة، فهى ليست محل تفاوض، إنها مسألة تقييم تتم متابعته بشكل منفصل".
ولا تزال كوبا مدرجة منذ 1982 مع إيران وسوريا والسودان ضمن هذه اللائحة.
وأوضحت الصحيفة أن لائحة الإرهاب ليست المشكلة الوحيدة، ولكن ومسألة أخرى لا تزال عالقة بين البلدين هى قضية رفض كوبا التعامل مع مصارف أمريكية ومنعها العمل فى كوبا.
بينما شددت مديرة قسم الولايات المتحدة فى الخارجية الكوبية جوزفينا فيدال على أن مسألة افتتاح سفارة غير متعلقة بإزالة كوبا عن قائمة الدول الداعمة للإرهاب. مؤكدة أنه سيصعب على كوبا تطبيع العلاقات كاملة بينما لا تزال تصنف على أنها دولة إرهاب.
أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة