ومن جانبه، قال عامر عبده، أحد المتضررين من الخطوات التى تقوم بها وزارة الإسكان، حسب بيان صادر عن المزارعين، إنهم مستمرون فى تظاهراتهم ولن يهدأ لهم بال إلا بتدخل المسئولين، للفصل فى هذا الموضوع وأن تتحقق العدالة بالانحياز للفلاحين وشباب مصر.
فيما، قال الحاج محمود عبد الوهاب، وهو أحد الفلاحين المتضررين من قرار تجريف زراعات أرض السادات، أنهم يأملون فى وقفتهم أمام وزراة الزراعة غدا الأحد، أن يستجيب لهم الدكتور "البلتاجى" بالوقوف معهم برفض ما تثيره وزارة الإسكان بتبعية الأراضى لها.
وأكد عبد الوهاب، أنهم سيطالبون وزير الزراعة بإزالة الشكوك التى تثار من أن سحب هذه الأراضى منهم جاء بموافقة وزارة الزراعة بهدف ضمها لمشروع المليون فدان التى كان قد وعد بها البلتاجى الرئيس السيسى، مشيرا إلى أن الفلاحين لن يقبلوا مثل هذه الخطوات لو صحت وسيسعون للوصول للرئيس السيسى لكشف هذا المخطط.
وطالب شباب رجال الأعمال والفلاحين، فى بيانهم، الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالتدخل لإنقاذهم، خاصة أن معهم أوراق رسمية منذ عام 2007 تثبت أن الحزام الأخضر لمدينة السادات كان متنازعا عليه بين وزارتى الزراعة والإسكان لسنوات، وأن وزارة الزراعة أصدرت العديد من القرارات التى تشير إلى أن الأرض خاضعة لولايتها ودعت الفلاحين للزراعة دون خوف، مما دفع المزارعين لإنفاق ملايين الجنيهات على استصلاح الأراضى وزراعتها.
موضوعات متعلقة..
ضبط 13 مزارعاً حاولوا السيطرة على أرض بالسادات ورشقوا الأمن بالحجارة
