موجز الصحافة المحلية: هل تكون الرياض محطة للمصالحة بين مصر وتركيا؟

السبت، 28 فبراير 2015 01:30 ص
موجز الصحافة المحلية: هل تكون الرياض محطة للمصالحة بين مصر وتركيا؟ الملك سلمان بن عبد العزيز
إعداد إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت الصحف المحلية الصادرة، اليوم السبت،عددا من الأخبار المهمة التى تشغل الرأى العام الداخلى والخارجى، وكان أبرزها ما جاء فى جريدة "اليوم السابع" تحت عنوان" هل تكون الرياض محطة للمصالحة بين مصر وتركيا؟" حيث يبدأ الرئيس عبدالفتاح السيسـى زيارة للسعودية غـدا، الأحـد، فى وقـت تسـتضيف فيـه الرياض الرئيـس التركـى رجب طيـب أردوغان الـذى يبدأ زيارة للمملكة اليوم، مما أثار تساؤلات عن إمكانية أن يجمـع العاهـل السـعودى الملـك سـلمان بن عبدالعزيز بين الرئيسين "السيسى" و"أردوغان" علـى طاولة واحـدة للمصالحة، وإنهـاء التوتر بين القاهـرة وأنقـرة.

وأبرزت صحيفة "الأهرام"، الاستعدادات المتعلقة بعقد المؤتمر الاقتصادى بمدينة شرم الشيخ، حيث أعلن أشرف سالمان وزير الاستثمار، خلال مشاركته فى مؤتمر الاقتصاد المصرى بالعاصمة الايطالية روما، أن المؤتمر خطوة على طريق الإصلاح، مؤكدا التزام الحكومة استكمال خارطة الطريق الاقتصادى والاجتماعى، التى تستهدف تقليل معدلات التضخم، والفقر والبطالة، والدين العام، وعجز الموازنة من خلال إصلاح هيكلى ومؤسسى شامل ومحاربة الفساد والبيروقراطية.

وأوضحت صحيفة "الأخبار"، أن اللجنة العليا للانتخابات ستعلن غدا الكشوف النهائية لمرشحى مجلس النواب، وأكد المستشار أيمن عباس رئيس اللجنة أنه تم قبول أوراق 5601 مرشح لاستيفائهم الأوراق اللازمة للجنة من بينهم 298 امرأة، ولم يتم البت حتى الآن فى طلبات 509 ممن قدموا أوراقهم بسبب تأخر وزارة الصحة فى منحهم نتائج الكشف الطبى، مشيرا إلى أن المهلة التى منحتها اللجنة لاستكمال الأوراق لن تؤثر فى مواعيد التصويت المقرر بدؤها 21 مارس القادم.

وكشفت "المصرى اليوم"، عن أن مصادر مسئولة بقطاع السجون عن بدء وزارة الداخلية بعد أيام، بالتنسيق مع وزارة الأوقاف، تنظيم لقاءات مراجعات فكرية للنزلاء، وعقد دورات ثقافية دينية للمتواجدين بالسجون، بهدف ما سمته "تخليصهم من سموم أفكار الجماعات الإرهابية والمتطرفة"، وقالت مصادر لـ"المصرى اليوم"، هذه اللقاءات هدفها نشر صحيح الدين الإسلامى الوسطى والمعتدل وتصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام والمسلمين.

وأكدت جريدة "الشروق"، أن وزارة الأوقاف أعلنت عن مشاركة أكثر من 40 دولة ومنظمة فى المؤتمر العام الدولى الرابع والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الذى سيعقد اليوم، تحت عنوان "عظمة الاسلام وأخطاء بعض المنتسبين إليه.. طريق التصحيح"، بتمثيل رسمى وعلمى رفيع المستوى، وقالت الاوقاف، فى بيان أمس، أن المؤتمر يجمع عددا كبيرا من الوزراء والمفتين، وبعض نواب الرؤساء ومستشاريهم، ونخبة كبيرة من كبار العلماء والمفكرين، كما ستقدم فى المؤتمر أبحاث علمية، طبعت فى مجلدين كبيرين.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة