وصف دفاع المتهم السادس فى مرافعته أمام محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، بمحاكمة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و190 متهماً آخرين من الجماعة الإرهابية، فى قضية اقتحام قسم شرطة العرب, بأن الضباط الذين سطروا المحاضر بهذه الدعوى لم يراعوا الله فيما كتبوه – على حد قوله، واوضح بان الواقعة لم يحدث بها تجمهر بل خرج الاهالى من بيوتهم لتشييع جثمان شهداء رابعة.
وأكد أن الدعوى لا يوجد بها دليل مادى بالقضية مما دعا الشاهد الثانى للتفكير فى تقديم اى دليل لاثبات اتهامات النيابة، وهى الصورة التى قدمها للمحكمة وزعم حمل المتهم السادس لسلاح نارى اعتدى به على القسم، بالرغم من ان صورة المتهم لا توجد بالصورة ولم يوضح مكان أو زمان التقاطها ولم تعرض على الطب الشرعى لبيان صحتها من عدمها، مؤكدا بانها صورة مركبة ومصطنعة لموكله.
وأضاف أن الشاهد لم يقدم اى دليل على إدانة المتهم، وأفاد بأن مصادره السرية هى التى أكدت له اشتراك المتهم بالجريمة، واكد الدفاع أن هذه الصورة توجد على صفحات التواصل الاجتماعى ولم يحصل عليها الضابط من مصدره السرى.
وأشار الدفاع الى انه إذا افترض ان هذه الصورة صحيحة فما دليل الضابط على أنها استخدمت فى هذا الحادث بالذات، وكيف التقطت هذه الصورة وسط الأعداد الغفيرة من المتجمهرين.
كانت النيابة العامة قد وجهت لكل من محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى، بتحريض أعضاء الجماعة على اقتحام قسم شرطة "العرب" ببورسعيد، وقتل ضباطه وجنوده وسرقة الأسلحة الخاصة بالقسم وتهريب المحتجزين به، الأمر الذى أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة العديد من ضباط وأفراد القسم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة