خبير سابق بالطاقة الذرية: أجهزة القياس وراء تأخر استلام أرض الضبعة(تحديث)

أكد الدكتور إبراهيم العسيرى الخبير السابق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية والمتحدث باسم هيئة المحطات، أن تأخر استلام أرض الضبعة لإقامة المشروع النووى لتوليد الكهرباء من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بسبب إضافة بعض الطلبات بأجهز القياس بالمحطة.

وأضاف العسيرى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه كان من المقرر استلام الأرض بعد إعادة بناء البنية التحتية يناير الماضى، إلا أن هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة طلبت تزويد أجهزة القياس ببعض الإمكانيات، وهو ما تسبب فى مد فترة العمل بالمشروع حتى نهاية فبراير الجارى.

وقال المتحدث باسم هيئة المحطات النووية المصرية، إن البنية التحتية لمشروع الضبعة شملت إنشاء برج الأرصاد لقياس "درجات الحرارة، الرطوبة واتجاهات الرياح والمياه الجوفية"، بالإضافة إلى إنشاء مبانى العاملين وأجهزة قياس المياه الجوفية، والزلازل والتيارات البحرية وإمداد خطوط الغاز والمياه والكهرباء والاتصالات.

وأشار الدكتور إبراهيم العسيرى، إلى أن القوات المسلحة التزمت كعادتها بالمواعيد المتفق عليها عند إسناد أى أعمال لها، مشيرًا إلى أن مجلس الوزراء أسند للجيش بالأمر المباشر إعادة بناء البنية التحتية لمشروع الضبعة فى ديسمبر الماضى، على أن تنتهى فى ديسمبر 2014 لولا بعض الطلبات التى تم إضافتها فى أجهزة القياس.