التلفزيون المصرى: لا عودة لبرنامج "على اسم مصر"..و"توك شو" جديد قريبًا

الأربعاء، 04 فبراير 2015 06:21 ص
التلفزيون المصرى: لا عودة لبرنامج "على اسم مصر"..و"توك شو" جديد قريبًا صفاء حجازى رئيس قطاع الأخبار بالتلفزيون المصرى
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مازال التليفزيون المصرى يبحث عن ضالته فى عدد من الأسماء الإعلامية، لتقديم برنامج توك شو يومى، يعيد للتليفزيون بعضًا من بريقه من جديد، حيث كان آخر برامج التوك شو على شاشة قنوات ماسبيرو ، هو برنامج "على اسم مصر" الذى كان يقدمه مذيعة قطاع الأخبار قصواء الخلالى، وحسام السكرى، والدكتور مأمون فندى، إلى جانب الفقرة الرياضية مع الإعلامى محمد شبانة، إلا أن التجربة لم تكلل بالنجاح، وذلك لعدم وجود اسم إعلامى كبير بإمكانه أن يحمل على عاتقه توك شو من الأسماء الثلاثة، وهو ما عجل من نهاية البرنامج سريعا.

وبعد غياب طويل لبرنامج التوك شو على شاشة التليفزيون المصرى، أثيرت بعض الأقاويل، عن عودة "على اسم مصر" بشكل جديد، ومذيعين جدد، وكان من بين الأسماء المرشحة أسامة كمال، مقدم برنامج "القاهرة 360" على قناة القاهرة والناس، وذلك كونه من أبناء التليفزيون المصرى، إلا أن صفاء حجازى، رئيس قطاع الأخبار، نفت فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، ما تردد عن تلك الأنباء.

وأضافت صفاء حجازى، أن هناك فكرة لبرنامج "توك شو" بخلاف "على اسم مصر" الذى لن يعود مرة أخرى، ولكن لم يتم الاستقرار على الاسم الذى سيقدم البرنامج،كما لم يتم الاستقرار على اسمه، مؤكدة أن من يحدد ذلك هو الشركة الراعية للبرنامج، مشيرة إلى أن أسامة كمال، من بين الأسماء المرشحة لتقديم هذا البرنامج.

فى سياق آخر، قالت حجازى إنه بخلاف برنامج "التوك شو" المقرر تنفيذه فإن شهرى فبراير ومارس، سيشهدان جهدا كبيرا، من العاملين بالقطاع، وذلك لوجود أكثر من حدث كبير، وهما الانتخابات البرلمانية، التى ستبدأ فى شهر مارس، كذلك المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ، وهو ما سيمثل لنا جهدا مضعفا، ومرحلة صعبة، لأن الإمكانيات التى يطلبها القطاع لتغطية مثل هذه الأحداث عادة ما نجد صعوبة فى توفيرها من قبل الهندسة الإذاعة مثل الكاميرات، وكذلك سيارات الإذاعة الخارجية.


موضوعات متعلقة :

مذيع بالتليفزيون يتهم قطاع الأخبار بالاستحواذ على مؤتمرات السيسى












مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة