أبقت هيئة قناة السويس رسوم عبور السفن بالمجرى الملاحى فى عام 2015 عند نفس مستوى عام 2014، بالرغم من توقعات زيادة معدلات نمو الأسطول العالمى الناقل للبضائع.
وقال الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، إن العمل بدأ فى قنوات الاتصال الأربع منذ أربعة أشهر، حيث تم إزالة الأتربة عن طريق الحفر الجاف من قبل الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ويجرى حاليا تكريك وتعميق قوات الاتصال عن طريق كراكات تحالف التحدى العاملة بالمشروع.
وأشار "مميش" إلى أن قنوات الاتصال يتم من خلالها تقديم الخدمات الملاحية للسفن العابرة، وهى قنوات فرعية بغرض عدم إعاقة الملاحة فى حالة حدوث أى توقف وأن هناك أربع قنوات اتصال تم الانتهاء منها، ومدخلين أحدهما فى شمال القناة عند منطقة البلاح، والآخر فى جنوب القناة عند منطقة الدفرسوار.
وقال الفريق مهاب فى مؤتمر صحفى الأربعاء: "إن الهيئة قررت تثبيت رسوم عبور القناة فى 2015 على ما كانت عليه فى 2014، وتعديل التخفيض المخصص لناقلات الغاز الطبيعى المسال العابرة لقناة السويس ليصبح 25% بدلا من 35%.
وحققت قناة السويس إيرادات بلغت العام الماضى 5.455 مليار دولار بزيادة 6.8% عن عام 2013 من خلال مرور 17.15 ألف سفينة.
وتعمل الهيئة على حفر ازدواج يسمح بعبور السفن فى اتجاهين فى توقيت واحد، مما يقلل من زمن عبور السفن، ويتوقع أن يصل متوسط عدد السفن المارة إلى 97 سفينة خلال اليوم فى عام 2023 حسب دراسات الوحدة الاقتصادية لهيئة قناة السويس.
وبرر الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، قرار تثبيت رسوم عبور السفن بالمجرى الملاحى، بأن انخفاض أسعار البترول العالمى، لا يسمح بزيادة العبء على أصحاب الشركات والتوكيلات الملاحية.
وقال "إذا رفعنا أسعار عبور السفن قد يتخذ أصحاب التوكيلات الملاحية طرقًا ملاحية أخرى بخلاف قناة السويس.
وقال مميش: "العام المقبل سنعيد النظر فى رسوم العبور لأن قناة السويس الجديدة ستكون قد بدأت العمل، ويجب علينا مراجعة نظرتنا للرسوم.
وثبتت هيئة قناة السويس رسوم المرور لمدة عشر سنوات، وبدأ الرسوم فى الارتفاع عام 2013.
وقال بيان لهيئة قناة السويس: إن دراسات الوحدة الاقتصادية للقناة على توقعات معدلات النمو الاقتصادى العالمى والتجارة الدولية والتضخم فى مناطق العالم والمؤثرة على قناة السويس.
وأضاف البيان "نراعى ضرورة الحفاظ على أن يظل طريق قناة السويس هو الأرخص مقارنة بالطرق الملاحية الأخرى".
وقال مدير مسئول الإدارة الاقتصادية للهيئة: "دراسات الهيئة أثبتت أن التخفيض لسفن الغاز، لأن نسبة 35% ليست عادلة للمجرى الملاحى، والنسبة الجيدة ستكون 25%".
ونفى مميش أن يكون تخفيض خصم المرور لناقلات الغاز المسال له بعد سياسى، خاصة أن أكثر ناقلات الغاز قطرية، وتتأثر بالأزمة السياسية مع دولة قطر لموقفها الداعم لنظام الرئيس السابق محمد مرسى.
أوضح مميش: "هيئة قناة السويس تظل تنظر للأمور من وجهة نظر اقتصادية بحتة لمصلحة القناة ولا دخل لنا بالأمور السياسية".
سيارة تنقل الرمال إلى جسر ترابى بين قناتى السويس الجديدة والحالية
سيارة تفرغ الرمال فوق جسر لحوض ترسيب
عمال يجلسون بالقرب من حفار يساوى أجناب قناة السويس
مدخل قناة الاتصال الثالثة بالكيلو 84 على قناة السويس الجديدة
كراكة تابعة لتحالف التحدى فى نقطة اتصال قناتى السويس الجديدة والحالية
قطع بحرية وفندق عائم مخصص لمبيت العمال الأجانب بمشروع قناة السويس الجديدة
بداية التقاء قناتى السويس من نقطة اتصال فرعية
كراكة متصلة بماسورة طرد رمال محملة بالمياه
معدات الحفر تجهز مسار مواسير طرد الرمال من نتاج التكريك
كراكات تحالف التحدى تعمل على تعميق قناة السويس الجديدة
قطعة بحرية تابعة للكراكات تقوم على تمهيد التربة للتعميق
عمال يقومون بتجهيز مواسير كراكة قبل بدء العمل
قطع بحرية تتجاور مع معدات الحفر بقناة السويس الجديدة
