لا شك أن الزكاة تعمل على تآلف القلوب وخلق روح التعاون والتكافل بين أبناء الوطن الواحد، وهى الوسيلة الناجحة فى علاج مشكلة الفقر وتحقيق الضمان الاجتماعى، كما أنها تعمل على تطهير نفوس كل من المعطين والآخذين، وتقضى على ظاهرة التفاوت الشديد فى الطبقات الاجتماعية حيث تعد آلية فعالة فى عملية إعادة التوزيع للدخل والثروة ممن يملكون وهم الأغنياء إلى من لا يملكون وهم الفقراء، وفى ظل اهتمام الأزهر الشريف وقيامه بالإشراف على بيت الزكاة والصدقات المصرية، فإنه من الضرورى أن يصبح (بيت الزكاة والصدقات المصرية) هو الجهة الوحيدة التى لها الحق فى قبول الزكاة والصدقات والقيام بتوزيعها على مستحقيها، وذلك للأسباب الآتية.
فى ظل وجود جهات مختلفة يحدث الكثير من تكرار حالات الاستفادة لبعض الأفراد من أموال الزكاة دون أن تصل إلى غيرهم وخاصة الذين لا يسألون ويتعففون.
• عشوائية الجهات المختلفة وعدم التنسيق بينها يقلل من فاعليتها فى إدارة أموال الزكاة.
• غياب الثقة فى بعض الجهات لقيامها باستغلال أموال الزكاة فى غير مصارفها الشرعية.
ولكى يشعر المواطن المصرى بوجود بيت الزكاة فعلاً فلابد أن يكون منتشراً بوحداته بكل من المدن والقرى على مستوى الجمهورية، ولتحقيق الشفافية يتم الإعلان عن قبول طلبات الفقراء والمحتاجين واختيار المستحقين منهم، كما يتم الإعلان عن قبول الزكاة والصدقات من المتصدقين والمتبرعين حتى تمتد مظلة الزكاة لتشمل جميع فئات الشعب المصرى.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
..
الشخصيات العامه مشملك حد ولا ملك نفسم حتى
يحبيبتى يمصر يمصر