"الشيشة" واحدة من أكثر أدوات التسلية التى يعرفها المصريون ويتناولونها فى المقاهى أو جلسات السمر، كما أنها من واجبات الضيافة الأساسية لدى البعض، وقد عرفها المصريون منذ عهد الأتراك لتتحول من أداة تدخين لـ"ضبط المزاج" لسلعة رائجة يبرع المصريون فى تصنيعها وتصديرها فى عصرنا الحالى.
أما عن مراحل صناعتها فهى كثيرة قد تصل إلى 36 مرحلة لاحتوائها على أكثر من جزء يحتاج كل جزء لإعداده منفردا، حيث يشرح "سمير محمد" صنايعى، طريقة صناعة الخرطوم فيقول إنه يصنع من بعض جلود الحيوانات بداية من صقله بشكل مستوى وتهذيبه ثم يتم وضع الجلد على آلة يدوية لإكسابه الشكل الأسطوانى الذى يتميز به، مع إضافة "المبسم" له، أما عن صناعة القالب فيقول الصنايعى "محمد سيد" إنه يصنع من النحاس ومن الألومنيوم ومن الاستانلس ستيل حسب طلب الزبون، حيث توضع قطع نحاسية مصقولة على "المكبس" ويتم تشكيلها وفق عدة أشكال ثم تجمع معا فى النهاية لتكوين شكل قلب الشيشة المعروف، أما عن صناعة حجر الشيشة فهو يصنع من الطمى الذى يتم تشكيله ثم يحرق فى أفران مخصصة لذلك والذى يكون أيضا حسب الطلب من حيث المقاس والشكل، وفى النهاية يتم تجميع هذه الأشياء لتظهر الشيشة فى شكلها النهائى.
بداية الصناعة تقوم على صقل الجلد المستخدم فى صناعة الخرطوم
مرحلة تحويل الخرطوم للشكل الأسطوانى من خلال لفه بالسلك
مرحلة صناعة قالب الشيشة من خلال صنعة الأجزاء المختلفة على "المكبس"
لحم أجزاء قلب الشيشة معا بالنار
صناعة الفخار من الطمى
وضع الشيشة بعد اكتمال جمع أجزائها معا فى الأكياس لبيعها
بالصور.. "الشيشة" صنعة من 36 مرحلة.. عشان مزاج المصريين
الخميس، 05 فبراير 2015 05:18 ص
شيشة