وأوضح خلال مرافعته أمام هيئة المحكمة التى تنظر القضية بأن المجنى عليه أفاد بأن من تعدوا عليه تراوحوا بين 30 إلى 35 قبل أن يعود مجدداً ويقلل العدد، ليتراوح بين عشرة وخمسة عشر شخصاً، وأضاف بأن "طاحون" قد أدلى فى أقواله أن علاء عبد الفتاح عزم على الاعتداء عليه بـ "قفل حديدى" قبل أن يمنعه أحد المتظاهرين قائلاً "بلاش يا علاء".
كلمة الدفاع أثناء الجلسة
وانتقل خالد على لسرد ما جاء فى أقوال الضابط "عبد العزيز" ملاحظ الخدمة أمام مجلس الشورى، الذى أكد أن قوات الأمن والشرطة هم من قامت بمنع علاء من إكمال تعديه على العميد "طاحون"، وتابع مستنكراً كيف لهذا الضابط وهو متواجد بمحل الواقعة ويرى زميله وهو يتم الاعتداء عليه، لم يتدخل للدفاع عنه متسائلاً : هل هذا منطقى؟.
المتهمون داخل القفص
وفى السياق نفسه أضاف عضو الدفاع بأنه وبالاستناد على التقارير الفنية الخاصة بالمكالمات الصادرة، تبين أن العميد "طاحون" فى الفترة بين الساعة الرابعة حتى السادسة أجرى 21 مكالمة ليعلق مستنكراً :" طب اتضرب إمتى" ؟ .
المحكمة تسمح لعلاء عبد الفتاح الخروج من القفص والدفاع عن نفسه
كما شهدت المحكمة واقعة طريفة كان بطلها المحامى خالد على تمثلت فى سرد للأحداث التى رافقت تظاهرات مجلس الشورى، قائلاً بأن أقوال شهود الإثبات من مجندى الشرطة أثناء تحقيقات النيابة، قد ورد بها أن المتظاهرين تعرضوا بالسباب إلى قوات الشرطة بألفاظٍ نابية، ليتابع: مفهوم اللفظ النابى قد يختلط عند البعض لخدمة غرضٍ معين، فمثلاً فى دولة تونس حينما يريدون تهنئة أحد المتزوجين حديثاً يقولون له: إنتوا – لفظ خارج -، وهو اللفظ الذى أصاب الحاضرين بقاعة المحكمة بحالة من الذهول.
فيما واصل عضو الدفاع مرافعته عن المتهمين، مؤكداً أن الهتافات التى رددها متظاهرو الشورى سياسية بحتة ولا علاقة لها بسباب الشرطة بألفاظٍ خادشية، كما جاء فى أقوال شهود الإثبات.
الحضور أثناء الجلسة
المحامى خالد على يعرض صور الأحداث
أهداف سويف والدة علاء عبد الفتاح أثناء الجلسة
علاء عبد الفتاح أثناء الدفاع عن نفسه
أحد الحضور أثناء الجلسة يرفع صور توضيحية للمظاهرات
علاء عبد الفتاح يجيب عن استفسارات هيئة المحكمة
علاء عبد الفتاح أثناء الجلسة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة