كيدهن عظيم وقاتل أيضا.. الست بقت دكتورة ومدرسة و"إرهابية أحيانا".. ساجدة الريشاوى وندى قحطانى وأروى البغدادى نساء تركن بلادهن وتورطن فى عالم الإرهاب

الخميس، 05 فبراير 2015 06:51 م
كيدهن عظيم وقاتل أيضا.. الست بقت دكتورة ومدرسة و"إرهابية أحيانا".. ساجدة الريشاوى وندى قحطانى وأروى البغدادى نساء تركن بلادهن وتورطن فى عالم الإرهاب جهاديات
كتبت رضوى الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ربما يعتقد البعض أن الإرهاب دائما ما يكون مرتبطا بالرجال على الرغم من وجود نماذج كثيرة فى العالم، تؤكد أن هذه الأفعال الإجرامية ليست حصرا فقط على الذكور، فهناك عشرات الدوافع وراء انضمام سيدات إلى الإرهاب أو الإجرام، والتى تنوعت بين اليأس والفقر وفقدان الهوية، هذه لم تختلف كثيرا عن أسباب سقوط الرجال أنفسهم فى بئر الإرهاب، نرصد فى السطور التالية نماذج لسيدات تورطن فى الإرهاب تحت شعار الجهاد فى سبيل الله.

"ندى القحطانى"

ندى معيض القحطانى سعودية الجنسية قررت أن تترك بلادها وتنضم إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" فى "سوريا"، حيث أعلنت رغبتها فى الانضمام لصفوف المجاهدين هناك كما سمتهم، كما أكدت بعض التقارير أن "ندى" لم تكن هى السعودية الأولى التى قررت أن تسافر لكى تلحق بالمجاهدين فى سوريا، بل ذهب قبلها العشرات من السعوديات مع أزواجهن.

ساجدة الريشاوى

ساجدة مبارك الريشاوى عراقية الجنسية قررت أن تنضم إلى صفوف الإرهابيات، وقد شاركت فى عدد من العمليات الإرهابية فى كل من عمان والأردن وغيرها من البلدان، وقبض عليها فى الأردن بعد أن فشلت فى تفجير حزامها الناسف فقبض عليها، وقد نفذت قوات الأمن حكم الإعدام بعد إذاعة فيديو لرجال داعش وهم يقتلون الطيار الأردنى "معاذ الكساسبة" حرقًا بالنار.

أروى البغدادى

شخصية بدأت شهرتها من خلال الصفحة الرسمية لها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، بعد أن نشرت الكثير من التغريدات التى تعلن من خلالها أنها معتنقة للفكر الإرهابى، وتدعو إلى بث الفوضى، والتى تركت بلادها "المملكة العربية السعودية" هربا إلى "اليمن" بعد أن خضعت لبعض التحقيقات من قبل السلطات هناك.

"قدرية محمد على"

قدرية أو كما يطلق عليها البعض "أم المعتقلين"، فهى والدة كل من خالد ومحمد الإسلامبولى الذين كان تم اتهامهما فى قتل الرئيس الراحل "أنور السادات"، وقد كانت من مؤيدى المخلوع محمد مرسى، وشاركت فى الكثير من الأحداث السياسية فى رابعة وغيرها من التظاهرات الأخرى.

أم مقداد

يطلقون عليها أميرة نساء داعش، وهى المسئولة عن تجنيد السيدات والفتيات فى العراق، ويذكر أنها سعودية الجنسية وتبلغ من العمر 45 عاما، وتم القبض عليها فى شهر يناير من العام الماضى، من قبل القوات العراقية.


موضوعات متعلقة


واشنطن ترفض تأكيد ما تردد عن تعليق الإمارات مشاركتها فى الحملة ضد داعش










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة