قرابة 20 مرشحا قرر خوض المعركة ومنهم النائب السابق ياسر سلومة، والذى فاز مستقل فى الانتخابات السابقة، والنائب عن الحزب الوطنى المنحل عبد العظيم الباسل، والمهندس حسام الدين حمدى ضيف الله أحد أبناء عائلة الباسل رئيس هندسة كهرباء مركز أطسا، ومصطفى خليل عبد الرازق أبو بكر، والدكتور سليمان عثمان داوود، والنائب السابق عن حزب النور مصطفى البنا، والمرشح إبراهيم أبو عجيلة، والنائب السابق حاتم المليجى، والمرشح عبد الفتاح المليجى، وعرفة عزت عبد الفتاح الهرش وإبراهيم خليل إبراهيم طلبة، واللواء نجيب محمد عبد السلام قائد الحرس الجمهورى فى عهدى الرئيسين السابقين حسنى مبارك ومحمد مرسى وأحمد حسين عبد الفتاح المليجى.
وقرر إبراهيم أبو عجيلة الترشح فردى مستقل عن الدائرة معتمد على أصوات الدائرة، مؤكدًا أنه سيقوم بالاهتمام بحل مشاكل الفلاحين والعمال وتشغيل أكبر عدد منهم، وكذلك العمل على إيجاد فرص عمل للمرأة خاصة المرأة المعيلة.
وقال أبو عجيلة فى تصريحات لـ" اليوم السابع"، إنه سيركز على قوانين معينة لمواجهة الفساد والروتين الإدارى فى أجهزة الدولة، لافتا إلى أنه سبق أن ترشح فى برلمان 2012 مستقلًا ولم يوفق بعد، معتمدًا على توافق 12 وحدة محلية بالدائرة معه.
وقرر النائب السابق ياسر سلومة الترشح عن الدائرة، وكان سلومة هو النائب الوحيد الفائز فى الانتخابات الماضية عن قائمة الحرية والذى كان فوزه مفاجأة فى ظل اكتساح الإخوان بالفيوم خلال الانتخابات البرلمانية الماضية، وهو ما سيجعله من المنافسين بقوة خلال الانتخابات القادمة.
كما قرر النائب السابق مصطفى البنا عضو حزب النور فى البرلمان الماضى الترشح للانتخابات البرلمانية القادمة وخوضه المعركة عن دائرة مركز أطسا وترشحه سيكون حربا قوية لإثبات وجود حزب النور وقوته على الساحة السياسية.
كما يأتى مصطفى خليل عبد الرازق مدير عام بالتربية والتعليم بالفيوم مدير إدارة سنورس، ومنسق عام جبهة 30يونيو بالفيوم أمين صندوق نقابة المعلمين، وخاض انتخابات مجلس الشعب دوره 2000 وعمره 32 عاما وحقق الإعادة أمام المهندس أبوبكر الباسل وخاض انتخابات مجلس الشعب عام 2005، وحصل على 37 ألف صوت وخاض الانتخابات عام 2010 وأبطلت الانتخابات بعد طعن قدمه للجنة العليا.
فعلى مستوى تحالفات العائلات والنواب السابقين أكد بعض المتطلعون أن عائلة الباسل والتى ينتمى لها النائب السابق عبد العظيم الباسل، الذى فاز بالمقعد لدورات متتالية تنوى ترشيح 2 من أبناء العائلة أحدهما النائب السابق عبد العظيم الباسل، ومرشح آخر من الشباب وهو حسام حمدى ضيف الله.
وقد بدأت العائلة التحالفات المبكرة مع عائلات المركز والاتفاق على منح أصواتهم لمرشحيهم، كما بدأ النائب السابق عبد العظيم الباسل فى جولاته الانتخابية وعقد لقاءات مع أبناء دائرته، وكان قد طرح منذ فترة مبادرة تضمن عدم مشاركة أبناء المركز فى أى تظاهرات أو تجمعات أو قطع للطرق وتعطيل المصالح العامة.
أما عائلة المليجى والتى ينتمى لها النائب السابق حاتم المليجى فقد قرر النائب السابق خوض المعركة الانتخابية معتمدًا على رصيد عائلته، فى وقت قرر 2 آخرين من العائلة وهم عبد الفتاح المليجى وأحمد حسين المليجى خوض المعركة، وتعتمد العائلة على التحالفات مع عائلات الدائرة وأن مرشح العائلة حاتم المليجى سبق حصوله على نسبة عالية من الأصوات ونجاحه فى الانتخابات البرلمانية فى عام 2010.
أما المفاجئة التى شهدتها دائرة مركز أطسا قبل أيام قليلة من فتح باب الترشيح للانتخابات المقبلة فهى قيام عدد من الشباب بالمركز بعمل حملة وجمع التبرعات وضغطهم على منسق المحليات للشباب وأحد شباب الثورة ويدعى وليد أبو سريع للترشح للانتخابات البرلمانية القادمة، وأبو سريع وهو منسق اللجان الشعبية بمركز أطسا، ومن الشباب الذين تصدوا لمحاولات اقتحام قسم شرطة أطسا خلال أحداث الشغب التى شهدتها محافظة الفيوم فى شهر أغسطس الماضى بالتزامن مع فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، وأعلن موافقته على خوض المعركة الانتخابية استجابة لرغبة شباب دائرته.
أيضًا قرر الشاب فراج عبد اللطيف فراج عاشور وشهرته "فراج عاشور" خوض المعركة الانتخابية وهو يعمل فى مجال البنية التحتية بدولة الإمارات، معتمد على رصيد عائلته "عاشور" بقرية دفنو.
إبراهيم أبو عجيلة
حاتم المليجى
فراج عاشور
مصطفى خليل
ياسر سلومة
