شارك أكثر من 200 شخص الجمعة فى إحياء الذكرى الثانية لإغتيال المعارض اليسارى شكرى بلعيد الذى قتل بالرصاص أمام منزله بالعاصمة تونس فى عملية تبناها جهاديون، وفجرت أزمة سياسية حادة فى تونس.
وتجمع مواطنون وسياسيون ومثقفون وأفراد عائلة بلعيد الموسعة وأرملته بسمة الخلفاوى وأبنتاه فى المكان نفسه الذى قتل فيه المعارض مرددين "شكرى حى، دائما حى".
وقالت بسمة الخلفاوى لإذاعة "شمس إف إم" الخاصة "بعد عامين (من تاريخ الإغتيال) لم يتغير شيء‘ ما زلنا لا نعرف الحقيقة، سنقول إن الأمور تغيرت عندما تأتى الذكرى الثالثة ويكون الناس (الذين قتلوه) عُرِفُوا وحوكموا (..) وعرفنا السيناريو كاملا: من قرّر (الإغتيال) ومن خطط ومن موّل ومن الذى حابى الإرهابيين وغطى عليهم".
وفى 6 فبراير 2013 قُتل المحامى شكرى بلعيد بالرصاص أمام منزله فى حادثة وُصِفت بأنها "أول عملية اغتيال سياسى" فى تونس منذ استقلالها عن فرنسا سنة 1956.
شكرى بلعيد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة