قال شريف حلمى أديب الخبير القانونى والمحامى بالنقض والدستورية العليا، إن قرار اللجنة العليا للانتخابات بإلزام وزراة الصحة بتوقيع الكشف الطبى على المرشحين للانتخابات البرلمانية المقبلة، قرار دستورى ولا يحق الطعن عليه، لأن القرار لا يمنع من مباشرة العمل السياسى إلا أن كان هناك شىء يحول دون العمل، مثلما يحدث فى الجيش، حيث من يتقدم للقوات المسلحة يخضع للكشف الطبى ولابد من أن يكون لائقاً ذهنياً وبديناً، وإلا سيُستبعد وهذا ما يجب أن ينطبق على نواب البرلمان أيضًا.
وأضاف أديب، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن القرار مطلوب لضمان اللياقة العقلية والنفسية والجسدية والعصبية لعضو البرلمان، حتى تكون الأهلية والقوامة الخاصة به بلا حرج، ولا تكون هناك أى ظروف نفسية أو عقلية تؤثر على أدائه ودوره الرقابى والتشريعى.
وأوضح أديب، أن القرار لا يصيبه أى عوار دستورى، بحجة منع فئة معينة من الترشح للبرلمان فى حال ثبوت أمراض معينة لأن الدستور أباح نسبة معينة ثابتة لذوى الاحتياجات الخاصة، كما أن المبدأ العام هو الأمراض التى تحول دون ممارسة الدور الخاص بالعضو فى البرلمان، مثل شخص قعيد لا يستطيع التحرك بشكل طبيعى يسهل له أداء دوره .
عدد الردود 0
بواسطة:
M.S.M
لماذا كل هذا الجدل حول الكشف الطبى على راغبى الترشح
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق خلوي
بشرة خير