استأنفت جامعة الإسكندرية، الدراسة اليوم السبت فى النصف الثانى من العام الدراسى الجارى، وسط تشديدات أمنية أمام المجمع انظرى بمنطقة الشاطبى وأمام كلية الهندسة بشارع أبو قير.
حيث انتشرت سيارات الشرطة لتأمين العملية التعليمية من خارج أسوار الجامعة، فيما واصلت شركة فالكون عملها، بالإشراف الأمنى على الكليات، تحسبا لأى أعمال شغب من الطلاب المنتمين إلى الجماعة الارهابية.
من جانبة قال الدكتور رشدى زهران، القائم بأعمال رئيس جامعة الإسكندرية، أن الجامعة ستبقى على الاستراتيجية الأمنية كما هى، مؤكدا على استمرار شركة فالكون فى عملها لتأمين بوابات الكليات وذلك بعد استجابة إدارة الجامعة لمطالب الشركة من تعلية أسوار الكليات وإنشاء مظلات للعاملين وتأمين الأسوار.
وأضاف قائلا لليوم السابع: "أنه تم إعادة النظر فى العقوبات الإدارية بالفصل التى وقعت على بعض الطلاب لمشاركتهم فى أعمال عنف داخل الحرم الجامعى فى نصف العام الدراسى الأول، حيث تم تخفيف العقوبة على البعض منهم والتى ترواحت من شهرين إلى 6 فصول دراسية أى 3 سنوات، وذلك وفقا لنوع أعمال العنف التى شاركوا بها وثبوت الأدلة عليهم.
وقال: "من يثبت علية بالأدلة القاطعة بالصور وتفريغ كاميرات المراقبة ارتكاب ذلك الجرم، يتم توقيع أقصى عقوبة عليه ولا يعفى منها".
تكثيف أمنى بمحيط جامعة الإسكندرية فى أول أيام الفصل الدراسى الثانى
السبت، 07 فبراير 2015 12:16 م
جامعة عين شمس - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة