أعلنت مصادر عسكرية لوكالة فرانس برس أن 11 شخصا يعتقد أنهم جهاديون يشتبه بأنهم نفذوا هجمات أسفرت عن سقوط قتلى فى يناير، أوقفوا مساء الخميس فى وسط مالى حيث خطف أربعة مدنيين فى شمال شرق البلاد حسب ممثل للمنطقة.
وأكد ضابط فى الجيش المالى لفرانس برس مساء الجمعة أن "الجيش المالى اوقف مساء الخميس فى شمال شرق ديابالى (وسط مالي) أحد عشر شخصا يرجح أنهم جهاديون بحوزتهم مسدسات رشاشة وذخيرة وبزات عسكرية وثلاث دراجات نارية"، وأضاف هذا الضابط الذى يعمل فى سيغو كبرى مدن المنطقة التى جرت فيها الاعتقالات أن "هؤلاء هم على الأرجح مدبرو الهجمات الأخيرة التى وقعت فى نامبالا وتينينكو" فى المنطقة نفسها.
وأكد مصدر عسكرى أجنبى فى شمال البلاد لفرانس برس أن "الجيش المالى أوقف حوالى عشرة رجال هم بالتأكيد إرهابيون نشطوا مؤخرا فى وسط مالي"، وكان مسلحون اسلاميون شنوا سلسلة هجمات فى وسط مالى فى الخامس من يناير أسفرت عن مقتل 11 عسكريا ماليا فى هجوم على حامية فى نامبالا بالقرب من الحدود الموريتانية.
