وبدأت القافلة أنشطتها أول أمس الخميس، بندوة مصغرة، وتوزيع الهدايا والمساعدات للأسر الأكثر احتياجا، وشاركت وزارة الثقافة بمجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والترفيهية للأطفال والعائلات، بينما استكملت القافلة أنشطتها أمس الجمعة، بزيارة مجموعة من الأسر لمعرفة مشاكل المنطقة والعمل على حلها أو توصيل الاقتراحات للجهة التنفيذية للمساعدة فى حل المشكلات التى تعانى منها المنطقة ، حيث اعتمدت الجمعية على مجموعة من البيانات لمؤسسة "سمير صبرى"، التى تعمل فى الواحات البحرية، وقاموا على إثرها بإجراء زيارات مفاجئة لعدد كبير من المنازل فى المنطقة وهو ما خلق حالة من السعادة والبهجة فى المنطقة.
وقوبلت القافلة بترحاب كبير من أهل الواحات البحرية، وخصوصا السيدات اللاتى أكدن على أهمية الزيارة، وعلى أهمية التواصل مع أبناء العاصمة باستمرار، وأشاروا إلى أنهم يعانون عدد كبير من المشاكل وخصوصا فيما يتعلق بماء الشرب، الذى يأتى محملا بالمعادن الثقيلة، إضافة إلى الخدمات الصحية الغائبة، والخدمات الخاصة بتعليم الأطفال.
وتقول السيدة رشا كامل، مؤسسة جمعية زوجات ضباط الشرطة، لليوم السابع: القافلة كانت موفقة للغاية، ومثلت جسر جديد وقوى بيننا وبين أهالى الواحات، وفوجئنا بطيبة أهل المكان وطبيعتهم المستقاة من طبيعة المكان البكر، وهذه الزيارة هى الأولى للجمعية، ولكنها لن تكون الأخيرة لنا.
وتتابع: قابلنا مجموعة كبيرة من المشاكل التى يعانى منها جميع أهل الواحات البحرية، ويأتى على رأسها مشكلة ماء الشرب، الذى يأتى محملا بالمعادن ويتسبب فى ارتفاع نسب الإصابة بأمراض الكبد والتسمم، وهو ما يكلف الدولة ملايين لعلاجهم فيما بعد، ولذلك سنقوم بكتابة مذكرة بكل ما رصدناه على أن نسلمها إلى محافظ الجيزة ليبدأ العمل على حلها.
ويقول الأستاذ سمير صبرى، مؤسس مؤسسة "سمير صبرى الخيرية"، صدى الزيارة كان كبير جدا لدى جميع أهل الواحات الذين شعروا بمدى الاهتمام الموجه لهم والذى نتمنى أن يستمر.
وتابع "صبرى": نتمنى أن يجد أهالى الواحات المزيد من الاهتمام فى المستقبل، وخصوصا فيما يتعلق بالرعاية الطبية، فى تخصصات مثل الجراحة، إضافة إلى احتياج المنطقة إلى بنك دم حتى ولو فى مركز قريب من المنطقة لأن من يحتاج إلى كيس دم عندنا يحتاج إلى النزول إلى القاهرة ليحصل عليه.
ومن جانبه، قال الدكتور عبد الناصر الجميل، وكيل وزارة الثقافة، إن الثقافة يجب أن تقف جنب إلى جانب التنمية والمشروعات الخيرية، ولذلك نمد دائما يد العون لكل المؤسسات التى تعمل فى ذلك المجال، وزيارة الواحات تعتبر واحدة من أهم الزيارات لأن طبيعة المنطقة البكر تجعل أبنائها فنانين بالفطرة، ويكفى تقديم الدعم والتوجيه المناسب لهم ليسيروا فى الطريق الصحيح، وهو ما يجعلنا بعيدا عن التطرف والإرهاب، فمن الصعب أن تجد فنان يعتنق التطرف بأى شكل من أشكالة.
بداية القافلة
جانب من الندوة
رشا كامل رئيسة الجمعية
عضوات الجمعية أثناء التوزيع
رئيسة ونائبة جمعية زوجات ضباط الشرطة
جولة فى المنازل
مع أهالى الواحات البحرية
مع أهالى الواحات البحرية
نقاش بين اعضاء الجمعية والأهالى
الدكتورة سارة إحدى عضوات الجمعية أثناء التوزيع
