وزير الصحة: 150 ألف مصاب و13 ألف متوفى بسبب حوادث الطرق سنويًا.. وإنشاء 7 مراكز طوارئ كبرى على 23 طريقًا لرعاية مصابى الحوادث.. ويؤكد: استراتيجية خماسية المحاور تتضمن رفع معدل الأمان الطبى على الطرق

السبت، 07 فبراير 2015 01:13 م
وزير الصحة: 150 ألف مصاب و13 ألف متوفى بسبب حوادث الطرق سنويًا.. وإنشاء 7 مراكز طوارئ كبرى على 23 طريقًا لرعاية مصابى الحوادث.. ويؤكد:  استراتيجية خماسية المحاور تتضمن رفع معدل الأمان الطبى على الطرق الدكتور عادل عدوى وزير الصحة والسكان
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة والسكان، أن سلامة الطرق مسألة أمن قومى، ولها دور كبير فى الحفاظ على الثروة البشرية والاقتصادية.

وقال وزير الصحة والسكان إن عدد إصابات الطرق فى تزايد مستمر بسبب سوء أوضاع الطرق وأخطاء السائقين وسوء حالة المركبات، مشيرًا إلى أن مصر تسجل سنويا 150 ألف إصابة و13 ألف حالة وفاة سنويًا ناتجة عن حوادث الطرق.

وأضاف وزير الصحة والسكان خلال مؤتمر صحفى اليوم بمعهد ناصر حول إصابات حوادث الطرق المشكلة والحل أن المشروع القومى للطوارئ يهدف إلى نشر نقاط الإسعاف بشكل أكبر على الطرق السريعة، والتى يتجاوز عددها 58 طريقا، مشيرًا إلى أنة سيتم إنشاء 7 مراكز طوارئ فى المحافظات لدعم المشروع وإنقاذ المصابين والجرحى بسبب حوادث الطرق على 23 طريقا.

وأشار وزير الصحة والسكان إلى أنه تم إنشاء فرق للإنقاذ السريع على معظم الطرق السريعة، وسيتم استكمال باقى الطرق فى الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن هذه الفرق تستهدف الإسراع فى إنقاذ المصابين على الطرق من خلال نقلهم إلى مستشفيات مجهزة بها فرق طبية مدربة على التعامل مع إصابات الطرق.

وأضاف وزير الصحة والسكان أن وزارة الصحة تتحمل المسئولية فى مواجهة حوادث الطرق باتخاذ التدابير والإجراءات التى تكفل تأمين حياة المصابين، من خلال استراتجية خماسية المحاور تتضمن رفع معدل الأمان الطبى على الطرق، بهدف خفض معدل الوفيات والمضاعفات والعجز الناجمة عن إصابات الحوادث المختلفة، خاصة وأن الإحصائيات تشير إلى أن معدل حوادث الطرق بمصر يفوق معدلات الحوادث فى الدول الأخرى.

وتابع أن وزارة الصحة والسكان تسعى جاهدة للتطوير فى مجال الرعاية الصحية لمصابى حوادث الطرق، وذلك من خلال تطوير منظومة الخدمات الطبية العاجلة بعناصرها المختلفة كالشبكة القومية للاتصالات اللاسلكية، ووسائل النقل الإسعافية بأنماطها المتعددة، ومواقع تقديم الخدمة، والتدريب الخارجى والداخلى للقوى البشرية العاملة فى مجال الطوارئ الطبية.

بالإضافة إلى تطوير خدمات الإسعاف، ورفع كفاءة ونوعية الخدمة الطبية المقدمة بمختلف أقسام الطوارئ بالمستشفيات، والتى تشمل تطوير نظام العمل بأقسام الطوارئ وميكنة العمل بها، ورفع مستوى الأداء الطبى لفريق العمل من "أطباء وتمريض"، إلى جانب الارتقاء بالبنية التحتية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة