استهل المحامى نيازى يوسف، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين فى القضية المعروفة إعلامياً بـ"مذبحة بورسعيد"، مرافعته عن موكله المتهم الرابع والثلاثين "محمد شعبان"، بالدفع بعدم اتساق شهادات شهود الإثبات عنه.
وأشار عضو الدفاع لتصريحات صحفية للمحامى "رجائى عطية" محامى أهالى الشهداء فى الواقعة، قال خلالها، إن الشاهد يمكن أن يكذب حتى لو أقسم ليؤكد بأن تلك التصريحات من الممكن أن تكون استشعاراً لما تكنه سرائر شهود إثبات القضية، مضيفا أن شهود الواقعة، والذين تستند على أقوالهم النيابة فى اتهام موكله عددهم 5 تناقضت أقوالهم ولم تتسق مع بعضها أو من الواقع، مشيراً إلى أن الشهود الخمسة اتفقوا جميعاً فى تأكيد تعرضهم للاعتداء من المتهم، واتفقوا كذلك فى عدم قيامهم بالكشف الطبى لإثبات تلك الإصابات .
وأوضح أن شهود الإثبات أكدوا أن فريق المعتدين بلغ ستة أفراد، فى حين أن المجنى عليهم فى حدود رؤيتهم بلغ 8 أشخاص، ليعلق الدفاع مستنكراً كيف لأشخاص فى حالة فزع شديد أن يقوموا بحصر فريق المعتدين والمعتدى عليهم بهذه الدقة؟
كما دفع عضو هيئة الدفاع بعدم جدية التحريات، خلال مرافعته عن المتهم الرابع والثلاثين محمد شعبان، ملوحاً للقاضى بخبر قبول طعون المتهمين بقتل اللواء " نبيل فراج " والذى ورد فى حيثياته أن التحريات وحدها لا تكفى لإدانة المتهمين، قائلاً: "أمريكا بتاعة جوانتانامو تيجى تتعلم من قضائنا"، مؤكداً فى الوقت ذاته أن التحريات فاسدة وليست جدية .
وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين وعددهم 73 مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلى ''الألتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى، مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم فى إستاد بورسعيد الذى أيقنوا سلفا قدومهم إليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة