يصطفون على أرصفة الجهة الموازية لمخيمات الكتب الكبرى بأرض المعارض داخل معرض الكتاب، ويضعون أمامهم حاملات تقف على عجلات جرارة، هم شيالين معرض الكتاب، هؤلاء الرجال الذين يعملون فى الأساس فى حرفة المعمار "عمال أنفار فى البناء" بحسب ما قالوا فى منطقة السيدة عائشة، ولكنهم يأتوا خصيصا إلى أرض المعارض فى موسم معرض الكتاب حسبما يسمونه، للحصول على رزق أوفر من اليومية فى أعمال البناء التى أصبحت ضعيفة، بحسب ما قالوا.
وقال عبده وأبو محمد وسلمان "احنا ملناش تسعيرة وكل زبون وذوقه معانا، وحسب كمية الكتب التى نحملها، مؤكدين أنهم يتواجدون فى أرض المعارض منذ الساعة الثامنة صباحا، يوزعون فيما بينهم المناطق والأماكن، فيتواجد اثنان عند جناح ضيف الشرف السعودية، وآخر بالقرب من سور الأزبكية، وثلاثة آخرون يتجولون حول سرايا 2، 3 ، 4 ، 5، نظرا لأن هذه الصالات يوجد بها أكبر عدد من دور النشر، وبالتالى يأتى لها الكثير من المشترين للكتب، خاصة من طلاب جامعة الأزهر الذين يحملون دائما حقائب وكتب ذات أحجام كبيرة يصعب حملها.
ويتجول شايلين المعرض 12 ساعة يوميا داخل المعرض وينتهى اليوم بمبلغ لا يزيد عن الخمسين أو المائة جنيه على أكثر تقدير، ويتناولون وجبة واحدة لا تتعدى علبة كشرى لا يزيد ثمنها عن 5 جنيهات، بحسب ما قالوا، مشيرين فى حديثهم إلى أنه "مفيش ناس كتير بتشترى كتب، معظم الناس داخلة تتفسح وتأكل وتشرب".
شيالين معرض الكتاب: ملناش تسعيرة وكل زبون وذوقه معانا
الإثنين، 09 فبراير 2015 06:08 م
شيالين معرض الكتاب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة