أستاذ بالأزهر: ما ينسب للإسلام من عنف ظلم والأزهر حريص على الحوار

الأحد، 01 مارس 2015 01:20 م
أستاذ بالأزهر: ما ينسب للإسلام من عنف ظلم والأزهر حريص على الحوار جامعة ا?زهر
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد حله أستاذ التاريخ الإسلامى بجامعة الأزهر، أن الحوار بين الغرب والإسلام بدأ فى عهد شيخ الأزهر عبد الحليم محمود، وتوقف بين الأزهر والفاتيكان، وتم استئنافه من خلال مطلب تقدم به الدكتور نبيل العربى للفاتيكان نيابة عن الأزهر، مما يؤكد حرص الأزهر والمسلمين على الحوار.

وأضاف "حله" خلال مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الرابع والعشرين، أنه يجب تعيين مستشار دينى بالسفارات المصرية والعربية بالخارج للمساعدة فى تصحيح صورة الإسلام، مضيفا أن ما ينسب للإسلام من عنف ظلم، حيث أكد حادث شارلى إبدو الفرنسية، ذلك لأن الفاعلين تربوا فى فرنسا وقام الرئيس الفرنسى بتبرئة ساحة الإسلام.

وطالب "حله" بحوار داخلى فى المجتمع الإسلامى وداخل مصر قبل حوار الغرب وغير المسلمين، مؤكدا أن البابا تواضروس هو حكيم الزمان، حيث قال إنه لو أحرقت الكنائس لصلينا فى المساجد، كما قام الرئيس السيسى بزيارة بابا الفاتيكان فى زيارة خارجية له تعبر عن الروح الطيبة، مؤكدا أن التواصل الإنسانى يفتح باب الحوار وطيب العلاقة وتحسين الصورة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة