الصحف الأمريكية: خطاب نتنياهو المرتقب أمام الكونجرس الأهم فى حياته السياسية.. "لندن" مرتع جماعة جهادية أرسلت عشرات الشباب للصومال وسوريا.. المسيحيون والمسلمون يواجهون مضايقات بأكثر من 100 بلد بالعالم

الأحد، 01 مارس 2015 01:08 م
الصحف الأمريكية: خطاب نتنياهو المرتقب أمام الكونجرس الأهم فى حياته السياسية.. "لندن" مرتع جماعة جهادية أرسلت عشرات الشباب للصومال وسوريا.. المسيحيون والمسلمون يواجهون مضايقات بأكثر من 100 بلد بالعالم بنيامين نتنياهو
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست:خطاب نتنياهو المرتقب أمام الكونجرس الأهم فى حياته السياسية



قالت صحيفة واشنطن بوست، إن الخطاب القادم لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أمام اجتماع مشترك للكونجرس سيكون على الأرجح أهم خطاب فى حياته السياسية، والذى يهدد بالفعل العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة.

واشنطن بوست- 2015-03 - اليوم السابع

وفى صباح الثلاثاء المقبل، سيواجه نتنياهو رئيسا أمريكيا، ويصر على أن مستقبل دولة إسرائيل والعالم فى خطر من الاتفاق "السيئ" المرتقب مع إيران بشأن برنامجها النووى.

ومن الأمور المعلقة أيضًا مستقبل نتنياهو السياسى، فبعد أسبوعين من الخطاب قد يتم إعادة انتخاب نتنياهو لفترة رابعة كرئيس للحكومة أو يخرج من المنصب.

وقد أمضى نتنياهو ثلاث فترات كرئيس للحكومة ركز خلالها على المخاطر التى تمثلها إيران، وفى أول خطاب ألقاه أمام الكونجرس عام 1996، حذر من أن إيران الذرية قد يكون لها تداعيات كارثية ليست فقط على بلاده ولا على الشرق الأوسط وحده، ولكن على البشرية كلها.

وبينما يرى أنصاره أنه ذو بصيرة، فإن معارضيه يقولون إنه يحذر منذ 20 عاما من أن الوقت ينفذ إزاء التهديد الإيرانى، ويرون أنها أسطوانة مشروخة وستلحق الضرر بشدة بالعلاقات الأمريكية الإسرائيلية فى مواجهة غير مجدية مع واشنطن لن تفوز فيها إسرائيل بشىء.

ويقول معارضوه فى إسرائيل والولايات المتحدة، إن خطابه هو فى الغالب خدعة من أجل أن يعاد انتخابه فى التصويت التنافسى الذى سيجرى فى السابع عشر من هذا الشهر، وذلك من خلال إثارة الخوف من إيران وبمعارضة رئيس أمريكى لا يحظى بشعبية كبيرة فى إسرائيل.

وصباح الثلاثاء، وفى الوقت الذى سيلتقى فيه وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى بنظرائه فى سويسرا لمحاولة إكمال اتفاق إطار العمل مع إيران بنهاية مارس، سيقف نتنياهو فى منبر على الكونجرس ليقول للأمريكيين بشكل رئيسى إن أوباما إما أحمق أو ضعيف، وعلى وشك أن يوقع اتفاق مع الشيطان.

وسيكتب نتنياهو خطابه بنفسه لأنه يعتبر نفسه ليس فقط صاحب سلطة فى تفاصيل البرنامج النووى الإيرانى، ولكن أيضًا خبير فى السياسات الأمريكية والشعب الأمريكى. فلغته سهلة وحوارية ومقنعة، وفى كثير من الأحيان حادة. ويقول المقربون منه إن نبراسه هو رئيس وزراء بريطانيا التاريخى وينستون تشرتشل، وهو الزعيم الأجنبى الوحيد، إلى جانب نتنياهو، الذى ألقى خطابا أمام الكونجرس ثلاث مرات.

لكن معارضوه فى إسرائيل وداخل إدارة أوباما يقولون إنه ليس تشرشل، وأنه أخطأ فى حساباته هذه المرة. وقال أحد كبار الدبلوماسيين الإسرائيليين إن نتنياهو لو أعيد انتخابه، شطب علاقته مع أوباما فى عاميه الأخيرين فى البيت الأبيض، وهى مغامرة تنطوى على مخاطر محتملة بالنسبة لقائد سياسى محاط بالأعداء فى الشرق الأوسط.


تايم:روسيا تلمح إلى مسئولية أعدائها فى الخارج عن اغتيال نيمتسوف



قالت مجلة "تايم" الأمريكية، إن الكرملين هرول أمس السبت، لاستخدام لغة روسية مزدوجة لتفسير أسباب اغتيال المعارض البارز بوريس نيمتسوف منتصف ليل الجمعة على بعد مسافة قليلة من الساحة الحمراء.. ففى غضون ساعات قليلة وصفت الدولة عملية الاغتيال بأنها تحريض.

تايم- 2015-03 - اليوم السابع

وكان أول من قدم هذا التفسير هو الرئيس الروسى نفسه فلاديمير بوتين عبر المتحدث باسمه الذى قال فى الساعات الأولى من صباح أمس، وبينما كان لا يزال جسد نيمتسوف ممتدا على الأسفلت، إن الاغتيال يحمل كل علامات التحريض. وكانت تلك الجملة غامضة، لكنها أسست لهجة التغطية اللاحقة للاغتيال فى التليفزيون الرسمى، وفيما ورد على لسان حلفاء بوتين.

فقال سيرجى ماركوف، المقرب للكرملين، على صفحته على فيس بوك إن نيمتسوف قد قتل من قبل أعداء بوتين بهدف تصوير الأمر على أنه تورط من جانبه فى الأمر.. بينما قال رمضان قديروف، قائد منطقة الشيشان، إنه لاشك أن أيا من الأجهزة الخاصة الغربية قد دبرت اغتيال نيمستوف.

لكن بالنسبة لمشاهد التليفزيون الرسمى الروسى، فإن استخدام بوتين لكلمة "تحريض" سيكون كافيا لاستحضار البد الخفية لأعداء روسيا، مع التلميح أيضا بأن الكرملين، وبمجرد تعرضه للاستفزاز، سيكون لديه ما يبرر رده بطرق لا يمكن التنبؤ بها. ففى عام 1983 على سبيل المقال، ادعى الاتحاد السوفيتى أن إسقاط طائرات ركاب كورية كان فى الحقيقة نتاح تحريض أمريكى سافر.

وكانت تلك الكلمة مفيدة على نحو مماثل فى إعادة توجيه اللوم فى قضية نيمتسوف، حسبما تقول التايم، كما أوضح المحققون فى بيانهم. فقبل أن يتمكنوا حتى من إكمال اختبار الطب الشرعى فى القضية، أعلنت لجنة التحقيقات أن نيمتسوف قد أصبح على الأرجح ضحية فى تحريض من قبل هؤلاء الذين يريدون تقويض استقرار الوضع السياسى فى روسيا.

وقدم بيان اللجنة عدة نظريات لتحديد من يقف وراء عملية الاغتيال، تراوحت بين "المتطرفين الإسلاميين" إلى قوى راديكالية للغاية لكنها غير محددة من أوكرانيا. وتركوا الباب مفتوح أمام إمكانية أن يكون المعارض الروسى قد قتل بسبب خلاف شخص أو خلاف فى العمل.

ولم يشر المحققون إلى هؤلاء الذين هم أكثر من لهم مصلحة فى إسكات نيمتسوف، وهم مسئولو الدولة الذين استهدفهم بحملاته ضد الفساد على مدار سنوات. وتقول تايم إن الوضع كان مماثلا فى كل الهجمات العنيفة التى استهدفت معارضى بوتين طوال الخمسة عشر عاما التى قضاها فى الحكم. فبعد كل واحدة من تلك الجرائم، يشير مسئولو الدولة إلى أن المهاجمين لم يكن هدفهم مجرد القتل أو إلحاق الأذى بالضحية وإنما تلويث اسم بوتين الطيب.

ولذلك توقعت الصحيفة أن يكون التحقيق فى اغتيال المعارض الروسى غامضا مثل الحوادث السابقة، ويترك أغلب الروس يختارون من بين سلسلة من النظريات التى يقدمها مسئولوهم لهم، والتساؤل عما يمكن توقعه من الكرملين الذى يشعر باستفزاز شديد.


نيويورك تايمز:"لندن" مرتع جماعة جهادية أرسلت عشرات الشباب للصومال وسوريا



قالت صحيفة نيويورك تايمز إن محمد الموازى، المعروف بـ"الجهادى جون"، كان عضوًا فى شبكة تضم شباب مسلمين تعرف باسم "أولاد شمال لندن"، عملت على إرسال عشرات الشباب للجهاد العنيف فى الخارج.

نيويورك تايمز- 2015-03 - اليوم السابع

وأوضحت الصحيفة الأمريكية فى تقرير، اليوم الأحد، أن محمد تعرف على هذه الشبكة من خلال مسجد قريب من منطقة "نوتينج هيل"، حيث أصبح وزميله بلال البرجاوى جزءا منها فى منتصف العقد الماضى. وتضيف أن الشبكة تضم بعض ممن هم على صداقة تعود لأيام الطفولة وآخرين يتشاركون وجهات نظر تفصلهم عن غيرهم من المسلمين البريطانيين، وأغلب أولئك ينحدرون من عائلات قادمة من باكستان.

ومع مرور الوقت، فإن بعض الشباب المسلم، ومن بينهم الموازى والبرجاوى، أصبحوا يشعرون باغتراب متزايد عن بريطانيا والمجتمع الغربى. وتقول الصحيفة إنه مع تداول الأنباء التى تفيد بأن الموازى هو واحد من أعضاء تنظيم داعش الإرهابى، وهو ذلك المعروف بالجهادى جون الذى ظهر فى العديد من فيديوهات قتل الرهائن، فإن شبكة "أولاد شمال لندن" تبرز باعتبارها أحدث مثال على توفر أرض خصبة للمتطرفين الإسلاميين فى أوروبا.

وتظهر التقارير الأمنية أن شبكة "أولاد شمال لندن" قد أرسلت عشرات الشباب الصغير للقتال فى الصومال وسوريا. وقد حصل البرجاوى على تدريب مع تنظيم القاعدة فى شرق أفريقيا ثم برز فى صفوف جماعة الشباب الجهادية فى الصومال، قبل أن يلقى حتفه فى غارة أمريكية على الصومال عام 2012، وكان قد تم سحب الجنسية البريطانية منه.

وتشير الصحيفة إلى أن البرجاوى كان صديقًا مقربًا من محمد صقر، وهو الأخ الأكبر لأحد أصدقاء الموازى. وتضيف أن قائمة المتشددين الذين جرى تطرفهم، ممن نمو فى شمال غرب لندن، طويلة. فاثنان من الرجال الصوماليين الذين تم إدانتهم بالتخطيط لتفجير نظام التنقل العام فى لندن فى 21 يوليو 2005، كانوا يعيشون عل بعد 2 ميل من الموازى. وشخص آخر ممن قام بقتل إحدى الرهائن فى سوريا نحرا، أيضا يندرج من نفس المنطقة، فضلا عن آخر لقى حتفه فى سوريا أيضا قبل أكثر من عام.

وبينما تبقى العديد من التساؤلات حول الموازى وغيره من الشباب الذين أصبحوا متطرفين، ممن يقطنون فى ذلك الجزء من لندن، فإن نيويورك تايمز تشير إلى أن ثقافة العصابة العنيفة، التى طالما تسببت فى تأليب المسلمين ضد الأيرلنديين وأحيانا دخول عصابات السيخ المتشددين، طالما كانت شائعة فى لندن فى التسعينيات وفى بعض الحالات كانت دافعا للتحول إلى الجهاد.

ويقول باحثون فى مكافحة التطرف أن نحو 100 بريطانى حاولوا الانضمام لجماعة الشباب فى الصومال، خلال السنوات الأخيرة الماضية، ومن بينهم مايكل أديبولاجو، أحد قاتلى الجندى البريطانى لى ريجبى فى لندن. حيث تم توقيف الشاب خلال محاولته التسلل إلى الصومال وإعادته إلى بريطانيا.

لكن بحلول عام 2013، حيث سادت توترات الربيع العربى منطقة الشرق الأوسط، أصبحت الصومال وجهة أقل جذبا للجهاديين الجدد، ليتوجه الشباب المتطرف إلى سوريا وشمال أفريقيا.


"سى.إن.إن":بيو: المسيحيون والمسلمون يواجهون مضايقات فى أكثر من 100 بلد حول العالم



قال تقرير لمركز "بيو" الأمريكى للأبحاث، إن المسيحيين يواجهون المضايقات فى 102 دولة حول العالم، بينما يعانى المسلمون فى 99 دولة، فى حين أن معاناة اليهود تقتصر على 77 دولة فقط.



وبحسب دراسة أصدرها المركز البحثى البارز نهاية الأسبوع الماضى، فإن خمسة دول من بين 18 دولة داخل الشرق الأوسط، تفرض حكوماتها قيودا كبيرة على الدين، وبالتالى فإن المسيحيين يواجهون وقتا صعبا فى تلك المنطقة.. إلا أن المنطقة ليست الوحيدة التى تشهد مثل هذه القيود، وكذلك المسيحيون ليسوا الوحيدون هم من يعانون الاضطهاد، بحسب المركز الأمريكى.

الدراسة التى نشرت نتائجها شبكة "سى.إن.إن"، دفعت الشبكة الإخبارية الأمريكية للتساؤل فى افتتاحيتها هذا الأسبوع عما إذا كان المسيحيون فى الشرق الأوسط مازال لهم مستقبل داخل المنطقة؟.

ونقلت "سى.إن.إن" عن جون اسبوسيتو، مؤسس مركز الوليد بن طلال للتفاهم الإسلامى المسيحى التابع لجامعة جورج واشنطن، قوله إن المثال البارز على ما يعانيه مسيحيو الشرق الأوسط، هو قائد تنظيم "داعش"، أبو بكر البغدادى، الذى يمثل الدين بالنسبة له وسيلة لتحقيق غايته، وجنى المكافآت، والسيطرة على مزيد من الأراضى، وبالتالى يلجأ للدين كوسيلة لشرعنة ما يفعله من ناحية، ولكسب مزيد من الدعم من ناحية أخرى.

لكن معاناة المسيحيين فى الشرق الأوسط لا تقتصر على المتطرفين الإسلاميين فحسب، بحسب "سى إن إن"، حيث قالت الشرطة فى مدينة القدس إن هناك اشتباهًا فى تورط أحد المتطرفين الإسرائيليين فى الإساءة للسيد المسيح على أحد المعاهد الدينية التابعة للروم الأرثوذكس.

وأدت كل هذه الفوضى إلى انخفاض كبير فى نسبة المسيحيين داخل المنطقة، حيث انخفضت نسبة المسيحيين فى الشرق الأوسط من 13.6% فى عام 1910، إلى 4.2 فى عام 2010، ومن المتوقع أن تشهد نسبة وجودهم انخفاضًا كبيرًا مجددًا بحسب ما ذكر الديمجرافيون الدينيون تود جونسون وجينا زورلو.

ومع ذلك فإن هذا لا يعنى على الإطلاق أن المسيحية فى انكماش، حيث إنها تنمو فى مناطق عديدة حول العالم. وتضيف"سى إن إن" أن بعض الدول فى منطقة الخليج تبدو متساهلة نسبيا، فدولة الإمارات على سبيل المثال تسمح للمسيحيين بفعل أى شىء، ماعدا التنصير، أما البحرين فيوجد بها أكبر نسبة من المسئولين من المسيحيين واليهود.

الأشوريون فى العراق وسوريا، أيضا يواجهون تهديدات كبيرة فى مجتمعاتهم، رغم أنهم جزء أصيل منها، وشاركوا فى بناء حضارتها، حيث إنهم كانوا متواجدين داخلها منذ ما قبل دخول الإسلام، واحتفظوا بإيمانهم رغم ما عانوه من اضطهاد، ولعل أهمها جريمة الإبادة الجماعية التى ارتكبها الأتراك العثمانيين بين عامى 1910 و1915، وبداية العشرينيات من القرن الماضى.

وتابع أن ظهور تنظيم داعش، الذى يسيطر منطقة قراقوش، أكبر تجمع مسيحى بالعراق، منذ أغسطس الماضى، هو أبرز التحديات التى تواجه الأشوريين فى العراق. ويقول أسامة إدوارد، مؤسس الشبكة الأشورية لحقوق الإنسان، إن ميليشيات التنظيم اقتحموا القرى الأشورية وأسروا 262 شخصًا، فى حين فر الكثير منهم إلى العديد من المناطق الأخرى، منها مدينة الحسكة السورية.

واستهدف التنظيم المتطرف المسيحيين فى مناطق أخرى، من بينها مسيحيو الموصل، والذين خيروا بين التحول للإسلام أو دفع الجزية أو القتل بالسيف، وهو ما يرجع بالأساس إلى ضعف الحكومة المركزية فى بغداد، وحالة عدم الاستقرار التى تعانيها العراق منذ الغزو الأمريكى عام 2003.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة