الصحف البريطانية: "جون الجهادى" كان على صلة بهجمات لندن الفاشلة عام 2005.. غضب فى بريطانيا لاستغلال "إرهابى" قانون حقوق الإنسان للبقاء فى لندن.. صحفية فرنسية تخترق صفوف "داعش" وتكشف طرق تجنيد الفتيات

الأحد، 01 مارس 2015 02:17 م
الصحف البريطانية: "جون الجهادى" كان على صلة بهجمات لندن الفاشلة عام 2005.. غضب فى بريطانيا لاستغلال "إرهابى" قانون حقوق الإنسان للبقاء فى لندن.. صحفية فرنسية تخترق صفوف "داعش" وتكشف طرق تجنيد الفتيات جون الجهادى
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"جون الجهادى" كان على صلة بهجمات لندن الفاشلة عام 2005


كشفت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية إن محمد الموازى، العضو بتنظيم داعش الإرهابى الذى وقف وراء ذبح الرهائن الأجانب، كان قادرا على الهرب من بريطانيا ومن تدقيق الأجهزة الأمنية برغم من كونه عضوا فى خلية إرهابية عرفت بصلاتها بهجمات 21/7 الفاشلة فى لندن فى عام 2005.
الأوبزرفر- 2015-03- اليوم السابع

وأوضحت الصحيفة أن أحد الأعضاء البارزين بشبكة الموازى أجرى اتصالا هاتفيا فى يوم الهجمات بحسين عثمان، الذى تم سجنه لاحقا مدى الحياة لوضع متفجرات فى إحدى المحطات. وكانت الأجهزة الأمنية أيضا على علم بأن المشاركين فى خلية غرب لندن الإرهابية والمكونة من 12 شخصا، قد شاركوا سبع من منفذى هجمات 21 يوليو الفاشلة فى معسكر تدريب فى منطقة كومبريا قبل عام من محاولة تنفيذ مخططهم فى شوارع لندن.

ويأتى هذا الكشف، الموجود فى وثائق بالمحكمة أطلعت عليها الصحيفة، ليثير تساؤلات حول كيف استطاع إرهابى داعش المعروف باسم جون الجهادى أن يتهرب من المراقبة، ويهرب من بريطانيا فى عام 2013 باستخدام وثائق مزورة، ويظهر مرة أخرى فى سوريا بعد عام ليصبح الأول على قائمة الإرهابيين المطلوبين فى العالم.

ومضت الصحيفة قائلة إن الموازى لم يكن مجرد شخص محل اهتمام من قبل جهاز المخابرات الداخلية البريطانى "MI5" كعضو فى خلية جهادية فى لندن تأسست عام 2007 لتجنيد أعضاء جديد لحركة الشباب التابعة للقاعدة، لكن شخصا واحدا على الأقل من شبكته كان على صلة بواحدة من أكثر الجرائم الشائنة فى التاريخ البريطانى.

وجاءت هجمات 21 يوليو الفاشلة بعد أسبوعين من تفجيرات لندن التى استهدفت الأنفاق وأتوبيس، وأدت إلى مقتل 52 شخصا وإصابة أكثر من 700 آخرين، وهو أسوأ عمل إرهابى يحدث على الأراضى البريطانية.

ودعا وزير الداخلية فى حكومة الظل البريطانية يوفيت كوبر إلى تحقيق عاجل فيما إذا كان قرار الحكومة الائتلافية فى لندن إضعاف قوانين محاربة الإرهاب قد لعب دورا فى حصول جون الجهادى على فرصة السفر إلى سوريا ويصبح شخصية بارزة فى داعش.

وكانت المخابرات البريطانية مدركة لنشاط الموازى على مدار ست سنوات قبل أن يظهر فى فيديو إحدى الرهائن لأول مرة فى أغسطس الماضى، لكنها لم تكن قادرة على السيطرة على الشبكة التى كان جزءا منها.


دراسة علمية: الشاى يساعد على منع السكرى من النوع الثانى


كشف بحث علمى جديد عن أن تناول فنجان من الشاى يمكن أن يساعد فى منع مرض السكرى من النوع الثانى.

ووجدت الدراسة الجديدة التى أجراها باحثون بالولايات المتحدة أن الشاى الأسود يمنع الجسم من امتصاص سكريات الجلوكوز، التى يمكن أن تؤدى كميات زائدة منها إلى مرض السكر من النوع الثانى. وقال الباحثون الذين قاموا بتخمير الشاى فى المختبر، إن الشاى يمكن أن يساعد فى التحكم فى السكر لدى البشر. وقال مؤلفو الدراسة إن نتائجهم تشير إلى أن الشاى الأسود وتفل الشاى الأسود لديه القدرة على تثبيط هدرجة الكربوهيدرات.
الإندبندنت- 2015-03- اليوم السابع

ويؤكد هذا البحث الذى أجرى فى جامعة فرامنجهام بالولايات المتحدة ماتوصل إليه باحثون يابانيون قبل عشرين عاما. ففى دراسة يابانية أجريت عام 1995، وجد القائمون عليها أن الشاى الأسود له ما يسميه العلماء بآثار مضادة للجلوكوز الزائد عن الحد.

ووجدت تلك الدراسة أن الفئران انخفض لديها مستوى الجلوكوز فى الدم، وأن الشاى الأسود يمكن أن يمنع بل ويعالج الفئران من مرض السكرى.

وقال الباحثون إن دراستهم وجدت أن الشاى الأسود مثل الشاى الأخضر يدعم النشاط المضاد للسكر.


غضب فى بريطانيا لاستغلال "إرهابى" قانون حقوق الإنسان للبقاء فى لندن



ذكرت الصحيفة أن هناك غضب داخل الحكومة البريطانية بعد الكشف عن استغلال أحد الإرهابيين، الذين على علاقة بتنظيم القاعدة، القوانين الخاصة بحقوق الإنسان لمنع ترحيله من بريطانيا.

فبحسب وثائق قانونية، حصلت عليها الصنداى تليجراف، فإن الشخص المشبته، على صلة وثيقة بشبكة إرهابية وهو عضو بارز فى جماعة الشباب الصومالية، التابعة لتنظيم القاعدة، فضلا عن صداقته بمحمد الموازى، المعروف بالجهادى جون وهو أحد عناصر تنظيم داعش.
الصنداى تليجراف- 2015-03- اليوم السابع
والشخص، الذى هو من أصول أثيوبية وتم الإشارة إليه باسم "جيه 1"، لأسباب قانونية، كان على صلة وثيقة ليس فقط بالموازى لكن بعدد من الجهاديين، بما فى ذلك الإرهابى الذى حاول تفجير مترو لندن فى 21 يوليو 2005، واثنين من عناصر تنظيم القاعدة الذين لقوا حتفهم فى غارة أمريكية جوية فى الصومال.

وتقول التليجراف أن استغلال ذلك الإرهابى، المشتبه به الذى يعيش فى لندن، لقوانين حقوق الإنسان لمنع ترحيل الجهاديين الأجانب يظهر مدة صعوبة السيطرة على الخلايا الإرهابية التى تعمل من المملكة المتحدة سواء على وزارة الداخلية أو خدمات الأمن.


صحفية فرنسية تخترق صفوف "داعش" وتكشف طرق تجنيد الفتيات


قالت صحيفة صنداى تايمز إن صحفية فرنسية تمكنت من اختراق صفوف تنظيم داعش بإقامة علاقة عبر الإنترنت مع أحد أعضاء التنظيم واستطاعت من خلالها معرفة معلومات عن طرق إغراء الفتيات فى أوروبا بالسفر إلى سوريا وعن شكل حياة مسلحى التنظيم.

وبحسب مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" عن التايمز، الأحد، قالت الصحفية الفرنسية، التى نشرت موضوعها باسم "إيرلا" خوفا من تهديدات بالقتل، بعد أن انسحبت من علاقة عبر الانترنت مع شخص يدعى أبو بلال وهو فرنسى من أصل جزائرى كما أنه أحد أعضاء التنظيم المقربين لزعيم داعش أبو بكر البغدادى فى مدينة الرقة السورية.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن "إيرلا" أنها أنشأت حسابا وهميا على موقع تويتر وتعرفت من خلاله على أبو بلال والذى قال لها إن عشرات الأوروبيات يقطعن أسبوعيا رحلة محفوفة بالمخاطر للوصول إلى سوريا للزواج من أحد أعضاء التنظيم وعيش حياة الأميرات التى يعدهن بها أعضاء التنظيم.

وأضافت أن تعليمات التنظيم للفتيات المقبلات على السفر إلى سوريا تتمثل فى السفر بمظهر متحرر دون ترك أى أثر أو رسالة لأسرهن حتى لا يسهل تتبعهن وذكرت أنه قيل لها إن هناك سيدة تقابل الفتيات فى تركيا وتصطحبهن معها يطلق عليها "الأم".

وقالت الصحفية إنها لم تر فى الشاب أى وجه من وجوه التدين أو العلم بالدين الذى يتحدث باسمه بل رأت فيه شخصا نشأ فى أحد الضواحى الفقيرة فى فرنسا ومحب لنفسه وللشهرة والمال حتى أنه طلب منها أن تجلب له عطورا باهظة الثمن خلال وجودها فى المطار رغم حديثه الدائم عن مقاطعة الغرب.

ونقلت الصنداى تايمز عن الصحفية التى نشرت كتابا بعنوان "In the Skin of a Jihadist" أن هذا الشخص كان يكذب كثيرا ويغير فى رواياته للتباهى، لكن الأمر الوحيد الذى اكتشفت صدقه فيه كان مدى استعداده للقتل وتفاخره بعدد الأشخاص الذين أودى بحياتهم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة