وأوضحت الجبهة فى بيان صادر عنها اليوم الأحد: فور وصولنا إلى بروكسل، تضمن يومنا الأول مؤتمرا صحفيا عالميا، داخل نادى الصحافة فى بروكسل، لتعريف الإعلام الغربى والغربية بحقيقة الأوضاع فى مصر.
وتابع بيان جبهة مناهضة أخونة مصر، حضر المؤتمر العديد من القنوات وممثلى الصحف ووكالات الأنباء الأجنبية وأبرزهم "الصحفى فانسون برون ريس المتخصص فى شئون الشرق الأوسط بصحيفة لا ليبر بلجيك، وفرانسوا ميسير من مجلة إفريقيا آسيا الشهرية بفرنسا، وماريا من صحيفة لينا الإيطالية، وسط حضور إعلامى عربى ملحوظ".
وتضمن اليوم الثانى للوفد العديد من اللقاءات مع نواب البرلمان الأوروبى الذين أظهر عدد كبير منهم دهشته واستغرابه من الأمور فى مصر، التى كانت لا توصف بهذه الطريقة والآلية الأوروبية من حيث التوثيق والمعلومة والصورة والفيديو والحدث، وهو ما يتوافق مع العقلية الأوروبية تماما.
ومن أبرز النواب الذى التقى بهم وفد الجبهة "النائبة الإسبانية إيناس سيندر (مجموعة الأحزاب الاشتراكية – ثانى أكبر مجموعة بالبرلمان الأوروبى) النائب البلغارى أنجيل ديزامباكى (مجموعة المحافظين والإصلاحين – ثالث أكبر مجموعة بالبرلمان الأوروبى) النائب البولندى روبرت جاروسلو نائب رئيس مجموعة أوروبا من أجل الديمقراطية.
وحضر قادة الجبهة، ندوة نظمتها النائبة القبرصية إلينا ثيوكارس والتى تنتمى لمجموعة الأحزاب الشعبية أكبر مجموعة بالبرلمان الأوروبى حول حقيقة أوضاع مصر.
واستطرد البيان، فى اليوم الثالث والرابع من لقاءات، حيث انتقل وفد الجبهة من بروكسل إلى فرنسا لتدشين أمانة للجبهة هناك تكون مركز الثقل الأوروبى الذى تم نقل خبرات الجبهة له عبر 3 سنوات، ليعمل بها وتكون هى رأس الحربة فى مجابهة التنظيم الدولى للإخوان.
ضم وفد الجبهة فى بروكسل وفرنسا محمد سعد خير الله مؤسس الجبهة، وإبراهيم زيتون منسق ملف التعليم وعضو الأمانة العامة، وعلى شركس منسق الجبهة فى أوروبا.
موضوعات متعلقة..
"مناهضة الأخونة" تعرض فى بروكسل فيلما لأعمال عنف الجماعة الإرهابية
الأحزاب والقوائم تعود لنقطة الصفر بعد حكم "الدستورية" ببطلان قانون تقسيم الدوائر.. استعدادات لعقد اجتماعات طارئة بشأن الموقف.. والتيار الديمقراطى يدرس إرسال مقترحات للحكومة بشأن قوانين الانتخابات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة