حرب ثقافية قادمة.. ترجمة القرآن للعبرية تضع "اليهود" فى مواجهة تزويرهم

الأحد، 01 مارس 2015 12:03 ص
حرب ثقافية قادمة.. ترجمة القرآن للعبرية تضع "اليهود" فى مواجهة تزويرهم مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أن تتم ترجمة معانى القرآن إلى لغات متعددة لتتعرف عليها شعوب أخرى وتتعرف على معانى القرآن الكريم، فذلك أمر جيد ويعنى قدرة "الثقافة العربية" على التواصل مع ثقافات الشعوب الأخرى فى العالم، لكن أن تتم هذه الترجمة للغة "العبرية" فهذا الأمر يحتاج إلى كثير من التأمل، بسبب النصوص التى تختلف بين القرآن الكريم وكتب اليهود خاصة التوراة فيما يتعلق بتاريخ اليهود وفساد ضمائرهم، ولما كان علماء الدين اليهود، خاصة فى إسرائيل" يتوقعون أن ينشغل العامة بهذه الترجمة، فسوف يهبون للهجوم بما يؤكد وجود معركة ثقافية قادمة.

والمعروف أن المملكة العربية السعودية تخصص مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، وحتى الآن وصلت ترجمات معانى القرآن الكريم الصادرة عن هذا المركز لـ"63 لغة"، ويستعد المركز ، الآن، لإصدار ترجمة لمعانى القرآن الكريم إلى اللغتين "اليابانية، والعبرية"، على حد قول موقع "سكاى نيوز"، وأوضح الأمين العام للمجمع الدكتور محمد سالم بن شديد العوفى، أن الترجمة إلى اللغة اليابانية انتهت وهى الآن قيد المراجعة، وسيتم تقديم الترجمة جاهزة للطباعة فى شهر رمضان المقبل، فى حين أن ترجمة معانى القرآن الكريم إلى اللغة العبرية انتهت وأسندت مراجعتها إلى عدة مراجعين، وستنتهى آخر هذه المراجعات خلال أيام قليلة، ومن ثم تقديمها إلى الطباعة.

والمتوقع أنه بعد أن يطلع المتحدثون بالعبرية على هذه الترجمة، سوف يصبحون وجها لوجه أما نصوص من القرآن تتهمهم بالتحريف وتضعهم فى كثير من الأوقات فى مواجهة الدم الذى ارتكبوه عبر التاريخ من قتلهم للأنبياء وتحريفهم للنصوص المقدسة، وذلك بما يمثل صراعا ثقافيا جديدا بين العرب واليهود خاصة فى إسرائيل، الذين ستصبح الترجمة قريبة من أيديهم وسيأخذهم الحماس للاطلاع على هذه الترجمة بحدة وتصيد ومقارنة بينها وبين التوراة والتلمود.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة