أكد الدكتور مجدى عاشور، مستشار مفتى الجمهورية الأكاديمى، أن دار الإفتاء المصرية لديها تجربة فى رصد التشدد، حيث رصدت ارتباط التشدد والإلحاد، لكون التشدد ينفر من الدين، والإلحاد عبارة عن نفور من الدين، مضيفاً أن الإسلام لم يحرم الانتماء إلى الوطن والأسرة والقبيلة، ما لم يقدم على الانتماء للإسلام، مضيفا أن الهيئات العلمية العريقة منوط بها بيان الوجه الحقيقى للإسلام وبيان انحراف الجمعات، حيث تدعى هذه الجماعات أنها الإسلام والوصى عليه، وأنهم وحدهم الناجون ويكفرون ما دونهم.
وأضاف "عاشور"، فى الجلسة الأولى لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن أخطاء بعض منتسبى الإسلام، أن الجماعات لديها بعض معلومات فى الدين استخدموا الإسلام وشوهوا صوره بالتكفير مقلدين أسلافهم من الخوارج، حيث يدعون احتكار الدين ويستخدمون العنف ضد مخالفيهم، لكونه ملفتا للأنظار وتكفير المخالفين ويستخدمون فتاوى ابن عثيمين خطأ.
وأشار "عاشور" إلى أن الجماعات المسيئة للإسلام لا تنسجم مع المجتمع، وتعتمد على تخويف الناس وشق صفوفهم وإشعارهم بأنهم أسرى وغرباء فى أوطاونهم وادعاء الحقيقة لشرذمة منهم، مؤكدا أن المرجعيات الدينية لهم بالمرصاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة