أكد الدكتور مجدى عاشور مستشار مفتى الجمهورية، أن المنحرفين فكريا من المتشدد والجماعات الضالة يحبون القلاقل والاضطرابات، وأن الأعمال الإرهابية للجماعات المنحرفة أبعدت الناس عن الإسلام وأضرت بسمعته، مشيرا إلى أن بعض الشباب المنحرفون عقليا يحتاجون إلى طبيب نفسى وشيخ يربى مطالبا بالحوار معهم ما لم يحملوا السلاح.
أكد الدكتور محمد سالم أبو عاصى، أستاذ الدراسات العليا بجامعة الأزهر، أنه لا يمكن دراسة الطلاب المسيحيين بالأزهر، ومنها كليات الطب والعلوم لأنها لا تقتصر الدراسة بها على العلوم بل بها علوم شرعية وحفظ قرآن، وهو ما لا يتوافر لدى الطالب المسيحى، فليبق فى كليات تناسبه وكذلك الطلاب المسلمين ولا يضر ذلك الوحدة الوطنية.
وأضاف أبو عاصى خلال مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الرابع والعشرين بفندق كونراد القاهرة، أن من مارس العنف ضد الناس فيجب قتله دون هوادة وهذا هو حكم الشرع.
فيما أكد الدكتور محمد نبيل غنايم أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة، أنه إذا كانت داعش تدعى أنها تنتسب للإسلام فإنها تتكلم الإنجليزية وبها جنسيات غربية، مما يؤكد دعم وانتساب أوروبى وأجنبى لها وهو مقصود منه الأضرار بسمعة أهل السنة والجماعة.
وقامت منصة المؤتمر برفع الجلسات للاستراحة لحين عودتها بعد نصف ساعة.
مستشار المفتى: لا يضر الوحدة الوطنية عدم دراسة المسيحى بالأزهر
الأحد، 01 مارس 2015 01:54 م
الدكتور مجدى عاشور مستشار مفتى الجمهورية