قال الدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم، إن الوزارة ستشارك فى المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ بأربعة مشروعات على رأسها مشروع المدرسة الصديقة للبيئة ومشروع تدريب وتنمية مهارات المعلمين ومشروع مد المدارس بالأجهزة وتطوير معامل الحاسب الآلى، بالإضافة إلى مشروع الأبنية التعليمية وتطوير وصيانة المدارس.
ولفت الرافعى فى تصريحات صحفية، إلى أن المشروعات الأربعة تتلخص فى اجتماعات قيادات وزارة التربية والتعليم مع وفد الاتحاد الأوروبى وبعض الوفود الأجنبية الأخرى للتنسيق فى مجال تدريب وتطوير مهارات المعلمين والطلاب، مشيرا الى أن أهم هذه المشروعات التى ستشارك بها الوزارة، هى مشروعات تطوير المدارس الصديقة للبيئة "وهى المدارس التى تدار بالطاقة الشمسية".
وأضاف وزير التربية والتعليم إلى أن الأولوية فى المناقشات التى سوف تجرى مع الوفود الأجنبية هى آلية تطوير برامج التدريب للمعلمين ومديرى المدارس، وتطوير الأبنية التعليمية والمدارس، والتدريب والأجهزة والتكنولوجيا واستخدام الطالب للتكنولوجيا وأيضا كيفية مد المدارس بالأجهزة والتدريب.
وحول التعريف بمشروع المدارس الصديقة للبيئة شرح الرافعى الفكرة قائلا "إن مشروع المدارس الصديقة للبيئة هو مشروع تقدم به السفير يوسف ناصف بوزارة الخارجية كمقترح للوزارة ومازال فى مرحلة التفكير وإعداد دراسة عليه من قبل الهيئة العامة للأبنية التعليمية، واللواء نبيل عامر مستشار الوزير للتنمية والتطوير بالوزارة".
وأوضح وزير التربية والتعليم أنه بتطبيق الفكرة سيتم توفير فرص عمل للشباب والخريجين كما سيكون لها دور كبير فى مد المناطق المحيطة بالكهرباء وقت الإجازات الخاصة بالمدارس مما سيكون له دور فى توفير مشكلة الطاقة فى المناطق المحيطة، بالإضافة إلى المساهمة الكبيرة فى بناء مدارس حيث يوفر عائدا ماديا.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن الفكرة سيبدأ تطبيقها فعليا بعد الانتهاء من مؤتمر مارس فى 10 محافظات مختلفة بصفة مبدئية ومن المتوقع أن تزيد النسبة بعد عرض فكرتها على المؤتمر الاقتصادى لتصبح مدرسة بكل محافظة.
وأكد محب الرافعى أن المشروع سيكون بداية لاستغلال الأسطح لخدمة المدرسة والمنطقة المحيطة بها، مضيفا أن المدارس الصديقة للبيئة ستكون لها مواصفات محددة على رأسها أن تكون مدرسة حديثة بحيث يمكن توفير شبكات كهرباء جديدة.
وعن تكلفة المدارس، قال وزير التربية والتعليم إن الوزارة لن تتكلف أى مبالغ مالية على الإطلاق، موضحا أن منظمة المناخ العالمى هى التى تتحمل جميع التكاليف المالية، لافتا إلى أن اللواء محمد فهمى مدير الأبنية التعليمية هو القائم على إعداد دراسة الجدوى وإمكانية تنفيذها على أرض الواقع ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منها الخميس المقبل للعرض بشكل كامل فى المؤتمر الاقتصادى الذى يعقد خلال الفترة المقبلة.
فيما كشف مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم أن الدكتور محب الرافعى سيغادر مكتبه متوجها إلى مدينة شرم الشيخ الخميس المقبل.
التعليم تشارك فى المؤتمر الاقتصادى بمشروعات المدرسة الصديقة للبيئة
الثلاثاء، 10 مارس 2015 02:59 م
الدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة