هاجم مئات من عناصر الشرطة وعصابات مأجورة فى ميانمار احتجاجات طلابية على قانون تعليم جديد بالهراوات اليوم الثلاثاء، وأوسعوهم ضربا وركلا وهم يجرونهم إلى شاحنات، فى ختام مواجهة مستمرة منذ أسبوع ببلدة ليتبادان.
ورشقتهم الشرطة بالحجارة وقفزت عناصرها فوق الأسوار وهى تفض المظاهرة. كما طاردت بعض الطلبة والرهبان إلى داخل دير بوذي، بحسب ما ذكرت هانى أو، الزعيمة الطلابية، عبر الهاتف. وأضافت "الكثيرون تعرضوا للضرب، والبعض اعتقل، وبعد فض المظاهرة شوهد رجال الشرطة وهم يصيحون "النصر، النصر".
وقال شهود إن العديد من المتظاهرين أصيبوا بجروح، بعضهم فى رأسه. كما طاردت الشرطة صحفيين أيضا فى جميع الاتجاهات.
تأتى تلك الاشتباكات عقب بدء الطلبة المحتجين اعتصاما منذ أسبوع على طريق قرب دير فى ليتبادان بعدما منعتهم السلطات من مسيرة إلى يانغون، أكبر مدن البلاد، على مسافة نحو 140 كيلومترا جنوبا.
ويرغب المحتجون أن تلغى الحكومة قانون تعليم جديدا يقولون إنه يقلص الحرية الأكاديمية.
وفى وقت سابق من الثلاثاء بدا الجانبان على وشك إبرام اتفاق. وقالت السلطات إن الطلبة بإمكانهم تنظيم مسيرة إلى بلدة قريبة، على أن يتم نقلهم إلى يانغون فى شاحنات تابعة للحكومة. إلا انها عندما طالبت المحتجين بالامتناع عن ترديد شعارات أو التلويح بالأعلام طول الطريق، تصاعدت التوترات مرة أخرى.
وشكل ما يزيد على 400 شرطى سلسلة بشرية على طول الطريق، وحاول المحتجون اختراقها. وهاجم رجال الشرطة وعصابات مأجورة الطلبة، وطاردوهم بالهراوات. وشاهد أحد مصورى الأسوشيتد برس محتجين وهم يتعرضون للضرب فى رأسهم، وللركل وهم يجرون إلى شاحنات منتظرة.
قوات الأمن فى ميانمار
ليتبادان (أ ب)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة