"موظفو غزة" يطالبون حكومة التوافق مجددا بصرف الرواتب

طالب موظفو حكومة غزة السابقة، التى كانت تديرها حركة حماس، مجددا حكومة التوافق الوطنى بصرف رواتبهم بعد أن علقوا الدوام اليوم فى كافة المؤسسات والوزارات الحكومية احتجاجا على ما اعتبروه تنكر الحكومة لحقوقهم منذ تشكيلها قبل نحو 8 أشهر.

وشارك موظفو غزة فى مسيرة دعت اليها اللجنة النقابية للدفاع عن حقوق الموظفين تحت عنوان "الوفاء لأهل العطاء" والتى إنطلقت من امام المجلس التشريعى وإتجهت الى مجلس الوزراء بمدينة غزة، حيث يعقد الاجتماع الأسبوعى للحكومة.

ودعا محمد صيام رئيس نقابة الموظفين فى غزة، حكومة التوافق للرحيل إذا لم تتحمل مسؤولياتها تجاه قطاع غزة وتقوم بصرف رواتب الموظفين.

وقال صيام خلال المسيرة:"من يراهن على الوقت فى صرف رواتب موظفى غزة نقول له إننا لن نتخلى عن حقوقنا وسنحصل عليها عاجلا أم آجلا وسنواصل الحراك النقابى من أجل الحصول على حقوقنا".

وأضاف أن اللجنة تدرس القيام بيوم عالمى للتضامن مع الموظفين المقطوعة رواتبهم منذ تشكيل الحكومة فى يونيو الماضي، كأكبر حراك شعبى ودولى.

وعينت حركة حماس بعد سيطرتها على قطاع غزة فى صيف 2007 نحو 40 ألف موظف فى القطاعات المختلفة ما زالوا على رأس عملهم بعد تشكيل حكومة التوافق وينظمون فعاليات احتجاجية عديدة للمطالبة بصرف رواتبهم، فيما تدفع السلطة الفلسطينية رواتب نحو 70 ألف موظف آخرين أطلق عليهم "المستنكفين" لانقطاعهم عن العمل بأوامر من السلطة إبان حكم حماس للقطاع.