نفت الصين كل ما يقال عن حملتها ضد أقلية اليوغور، واصفة تلك الأقوال بأنها غير حقيقية على الإطلاق، ومؤكدة أنها تحافظ على الحرية الدينية وحرية العقيدة والأنشطة الدينية العادية لمواطنيها طبقا للقانون وأنها تحترم عادات وتقاليد جميع الاقليات العرقية.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونج لى ردا لسؤال صحفى حول تصريحات هاينر بايلفيلديت، المقرر الخاص للامم المتحدة بشأن حرية الدين والعقيدة، حول حملة الحكومة الصينية ضد أقلية اليوغور فى شينجيانغ وشعوره بالارتباك لانه حتى الان لم يحدث اى تقدم بشأن طلبه لزيارة الصين.
وقال المتحدث أن الكثير من الخبراء الدوليين وفرق العمل التابعة لمجلس حقوق الانسان بالامم المتحدة مثل بايلفيلديت قد تقدموا بطلبات لزيارة الصين، مؤكدا ان الصين حريصة على التعاون مع آليات حقوق الانسان الخاصة بالامم المتحدة ولهذا فهى تدرس جميع الطلبات المقدمة لها بكل حرص وأنها قد قامت بالفعل بارسال الدعوات للزيارة بطريقة منهجية ومنظمة.
وأشار هونج إلى أنه فى الأعوام الاخيرة قامت الصين باستضافة المقرر الخاص حول حقوق الطعام وفريق العمل حول التمييز ضد النساء فى القانون وآخرون من الخبراء و العاملين التابعين لمجلس حقوق الانسان الدولي.
وأضاف أن من تلقوا الدعوات مؤخرا لزيارة الصين يتضمنون المقرر الخاص حول حق الجميع فى التمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية والمقرر الخاص بحقوق الانسان فى الحصول على مياه الشرب النقية وعلى الصرف الصحى والخبير المستقل بشأن آثار الديون الأجنبية، موضحا ان الاتصالات تجرى حاليا مع المجلس للترتيب لهذه الزيارات فى التوقيت الذى يناسبهم.
المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونج لى