وتظهر المشكلة عند ضعف حصص المحافظات الأخرى من المواد البترولية، فتصبح المحطات الرئيسية بالمحافظة مؤشرا لوجود أزمة فى تلك المحافظات بسبب تكدس السيارات على المحطات.
من جانبه قال المهندس جمال السيد، وكيل وزارة التموين بالقليوبية، إن محافظة القليوبية لا تشعر بأزمة السولار لوجود حصة كبيرة يتم ضخها يوميا بمحطات الوقود على مستوى القليوبية كاشفا فى تصريح لـ"اليوم السابع" أمس الأربعاء أن سيارات النقل وخاصة النقل الثقيل التابع لمحافظات المنوفية والشرقية والغربية ومحافظات أخرى تستولى على حصة المحطات الموجودة على الطرق السريعة التابعة لمحافظة القليوبية.
وأشار إلى أن عدد 10 سيارات نقل ثقيل تحتاج إلى 15 ألف لتر سولار وهى حصة المحطة الواحدة، وأوضح السيد أن إجمالى الكميات الواردة من السولار للمحافظة 2 مليون و300 ألف لتر يوميا، وبنزين 80، يصل 950 ألف لتر يوميًا، مؤكدًا وجود عملية تنسيق على أعلى مستوى مع مباحث التموين بالقليوبية، والهيئة المصرية للبترول.
وأضاف السيد، أن عمليات الشحن تتم بشكل جيد، والمديرية تقوم بتشديد الرقابة عليها والتنسيق مع الشركات لتسريع الشحن والتنظيم.
وأوضح وكيل وزارة التموين بالقليوبية أن المهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية أصدر تعليمات بتوفير كميات من السولار تكفى احتياجات معدات الوحدات المحلية على مستوى المحافظة، وكذا معدات الشركات الكبرى والمصانع خشية من توقفها، وأكد وكيل وزارة التموين أنه تم تدبير كميات كبيرة لمعدات الشركات والمحليات من السولار.
أصحاب محطات الوقود يطالبون الأمن بحمايتهم
طالب سيد فتحى مدير إحدى محطات الوقود بالقليوبية توفير حماية لمحطات الوقود من البلطجية الذين يستولون على السولار والبنزين وبيعة بالسوق كاشفا فى تصريح أن هناك تعليمات واضحة وصرامة من وزارة البترول والتموين والداخلية بعدم بيع أى مواد بترولية فى جراكن، وبناء على هذه التعليمات نرفض بيع السولار والبنزين فى جراكن وخاصة أنها يتم بيعها بالسوق السوداء من جانب الخارجين على القانون مما يعرضنا للخطر من قبل البلطجية وخاصة أنهم يحملون الأسلحة النارية والبيضاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة