تلك واقع عاشت فيه "مريهان.م.ك" صاحبه الـ23 عاما بعد أن غدر بها من تزوجها بعقد عرفى وتركها وأنكر مواقعتها لمدة تزيد عن الثلاثة شهور كان نتاجها حمل لم يكتمل".
كان حلمى الشهرة فوقعت فريسة بين يدى من لا يرحم
وقالت "مريهان" بدعوى إثبات الزواج التى أقامتها: كنت طفلة لا تعرف شيئا فى الحياة وكل حلمها أن تظهر فى التلفزيون وكان هو صاحب شركة دعاية وإعلان يملك أموالا طائلة ويعوضنى بكاريزمته عن كل شىء أفتقده فى من هم فى مثل سنى.
وقعت على الفور فى غرامه ولكنه كان تعلب يعرف كيفية الإيقاع بالضحية وافتراسها علقنى به حتى أصبح كل حياتى كان يأمر وأنا أطيع إلى أن بدأ يظهر وجهه القبيح عندما صمم أن ينال نصيبا من جسدى وبالفعل كان يحاول وأنا معه أن يلمسنى بصورة مقززة ولكنى كنت لا أستطيع كف جماحه حتى طلب دون حياء أن يأخذ ثمن وصولى إلى المخرجين والمنتجين ولكنى لم أتصور أن أرتكب شيئا كهذا فرفضت.
طلبت منه أن يقنن وضعى لاستحالة ارتكابى الزنا
وتحكى "مريهان" كيف تحولت إلى فريسة بين يدى من يكبرها بـ25 عاما: خاصمنى فلم أستطع البقاء بعيدا عنه وذهبت إليه بقدمى وأنا أدرى أنها ستكون النهاية فطلبت منه أن يجعل وضعى شرعى أمام الله لأننى لن أرتكب الزنا مهما فعل فوافق وقرر أن يتزوجنى عرفيا فوافقت وذهبنا إلى منزله وواقعنى واستمر يقوم بذلك لمدة تزيد عن 3 شهور دون أن ينفذ وعده ويساعدنى أن أقابل من سيجعلونى نجمة كما أكد لى من قبل.
رافق على أخريات وتبرأ منى عندما علم بحملى
وتابع: أراد الله أن أصبح حاملا فى طفل لا ذنب له فى الحياة غير اختيارى الخاطئ وبعدها انقلب زوجى عليا وأصبح يتهرب منى وبدأ فى مرافقة فتيات أخريات لأدخل المنزل الذى كنا نتقابل فيه وأجده يمارس الرذيلة معهن فأدركت أننى كنت مجرد نشوة ولكن الوضع تغير وأصبحت مسئولة عن روح من هذا العجوز الأنانى فطالبته بأن يكتب على رسمى فرفض وضربنى وطردنى من المنزل واتهمنى فى أخلاقى وقال لى "لن أرتبط بامرأة باعت نفسها من أجل أوهام فأنتى المسئولة "فهددته بالذهاب إلى قسم الشرطة وتحرير بلاغ ضده.
أرسل بلطجية أعطونى "علقة موت" لإجهاضى ولجأت للأسرة بعد ضياع مستقبلى وتركى جامعتى
وأكملت "مريهان": أرسل خلفى بلطجية وأخذت "علقة موت" لا أزال أتذكرها وجسدى يحمل آثارها وأجهض الجنين ولكنى أبلغت الشرطة وحررت محضر واتهمته بضربى ولكنه للأسف هرب من العقاب فذهبت لمحكمة الأسرة وأقمت الدعوى لأخذ حقى المعنوى فأنا الآن أريد وثيقة تثبت الوضع الذى أصبحت عليه لأحفظ لعائلتى آخر شى لديهم والذى ضيعته هباء وهو شرفهم وما زالت أنتظر حكمهم العادل ضد زوجى الأنانى الذى بت أكره بعد أن تسبب فى ضياع مستقبلى وتركى جامعتى وسوء سمعتى وسط عائلتى وأقرب الناس لى.