منظمة "إيسيسكو" تدعو لضرورة تعميم ثقافة احترام التراث المحلى وصيانته

الخميس، 12 مارس 2015 01:13 ص
منظمة "إيسيسكو" تدعو لضرورة تعميم ثقافة احترام التراث المحلى وصيانته عبد العزيز بن عثمان التويجرى
كتب شريف إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجرى، اليوم الأربعاء، إلى زيادة الاهتمام بقطاع السياحة الثقافية والاستثمار الثقافى والاقتصادى والحضارى فى الدول الأعضاء، وذلك من خلال تعميم ثقافة احترام التراث المحلى وصيانته، والحفاظ على بيئته ومسالكه الثقافية.

وقال التويجرى فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولى حول "المبادرة الأطلسية للسياحة 2015"، الذى تعقده وزارة السياحة المغربية، بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية، وتستضيفه منظمة "إيسيسكو"، فى مقرها الدائم بالرباط، إنه مع ظهور مفهوم العولمة على المستوى الدولي، أخذت السياحة تفرض نفسها بقوة باعتبارها عاملاً من عوامل التقارب، وتسهيل سبل التعارف والتبادل بين الجماعات البشرية.

وأشار المدير العام لـ"إيسيسكو"، فى هذه الكلمة التى ألقتها نيابة عنه الدكتورة أمينة الحجري، المديرة العامة المساعدة، إلى تنامى اهتمام المجتمع الدولى بالتنمية السياحية فى العقود الأخيرة من القرن العشرين، بعد أن أدركت أغلب دول العالم، أهمية السياحة باعتبارها مسؤولية وطنية، نظرًا لما تحققه من عائدٍ اقتصادى، ولكونها صناعة مستقبلية، مرتبطة بالتنمية الاقتصادية الشاملة، موضحًا أن الحديث عن السياحة هو فى العمق، حديث عن الاقتصاد المبنى على تسويق الخدمات وتوظيف المجال، لأن السياحة محرك للتغييرات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، كما تؤكد ذلك لغة الإحصاءات.

وتابع فى كلمته بالمؤتمر المنعقد، تحت شعار "السياحة، وسيلة للتواصل بين الشعوب والحضارات فى ضفتى المحيط الأطلسى"، أن العالم يعرف منذ منتصف القرن العشرين، تنامى الصناعة السياحية بشكل عام، والسياحة الثقافية بشكل خاص، وذلك بفعل الوفاق الدولى والحوار والتثاقف بين الشعوب والحضارات، حيث انفتحت الدول بعضها على بعض، وأخذت تصبو إلى توطيد التواصل الثقافى والاجتماعى والحضارى.

وقال الدكتور عبد العزيز التويجرى أن "إيسيسكو" وضعت استراتيجية تنمية السياحة الثقافية فى العالم الإسلامى، التى اعتمدها المؤتمر الإسلامى السادس لوزراء الثقافة المنعقد فى باكو عاصمة أذربيجان عام 2009، وذلك انطلاقًا من الأهمية التى تمثلها السياحة، والمكانة التى تحتلها فى النسيج الاقتصادى للدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامى، ووعيًا منها بأن السياحة الثقافية هى الوسيلة الأقوى للترابط بين الثقافة والتنمية، والمجال الأنسب لتعزيز المفهوم الإنسانى للتعارف بين الشعوب والتعايش بين الأمم.

شارك فى حضور المؤتمر رئيس الحكومة المغربية عبد الإله ابن كيران، ولحسن حداد، وزير السياحة المغربى، والدكتور طالب الرفاعى، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، وعدد كبير من المسؤولين ورجال الأعمال والاقتصاد والخبراء المهتمين بالقطاع السياحى داخل المغرب وخارجه.

المعهد الفرنسى يعلن بدء التقدم للدورة الـ11 لمهرجان لقاء الصورة

إيرينا بوكوفا تشارك فى الجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة التطرف









مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة