وتقول الدكتورة هالة حماد، استشارى الطب النفسى والعلاج الأسرى، إننا يجب أن ننمى الحس الأمنى لدى أطفالنا منذ الصغر، فنعرفهم على طرق مراقبة المكان من حولهم، وتحديد أماكن الخطورة به قبل التحرك واللهو فيه، كما نوضح لهم مجموعة من الأساسيات مثل الأماكن التى لا يقتربون منها، وكيفية عبور الشارع، وكيف يتعاملون مع أصدقائهم فى أثناء اللعب أو حتى لو حدثت مشاجرة أو غيرة.
وتتابع: على الجانب الآخر يجب أن نهتم بالتواصل الدائم مع أطفالنا، واجعله يحكى لك عما يحدث فى مكان دراسته، والتعرف على تفاصيل حياته اليومية، ويجب أن نجعله يطمئن ليحكى، وابتعد عن الأساليب الخاطئة فى التربية مثل أنه لو تعرض للضرب يصبح جبانا، ويجب أن يواجه من يضربه بالضرب حتى لو كان أقوى منه، وغيرها من المفاهيم الخاطئة عن التربية والتعليم، ويجب أن تصبح الأمن والملجأ لطفلك حتى تكون على علم بكل ما يحدث حوله وتستبق أى مخاطر قد يتعرض لها.
كما يجب أن نبحث عن التعليم التربوى للمدرسين، وتدريبهم على كيفية التعليم والتربية دون استخدام الضرب كعقاب، ويجب أن تكون لكل مدرسة قوانينها وأنظمتها لكيفية التعامل مع الأطفال.
موضوعات متعلقة:
استشارى نفسى يضع 3 عوامل على الأم مراعاتها قبل إلحاق الطفل بالحضانة
رغدة شلهوب تتطرق للعلاقة بين الآباء والأبناء المراهقين فى"كلام فى سرك"
