مستشار أبو مازن: من يقبل بدولة مستقلة فى غزة فهو خائن لله ورسوله

الجمعة، 13 مارس 2015 01:37 م
مستشار أبو مازن: من يقبل بدولة مستقلة فى غزة فهو خائن لله ورسوله محمود الهباش قاضى قضاة فلسطين
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمود الهباش قاضى قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، إن من يفكر لمجرد التفكير فى القبول بدولة فلسطينية فى غزة من العرب والمسلمين والفلسطينيين هو خائن لله والرسول، مشدداً على أن القيادة الفلسطينية لن تقبل بدولة فلسطينية دون مدينة القدس التى هى سر وجودنا بتاريخها وحضارتها وأزقتها وجغرافيتها.

وقال الهباش خلال خطبة الجمعة من مسجد ضريح الزعيم الراحل ياسر عرفات فى مقر الرئاسة برام الله، "لقد كشف مؤخراً عن مؤامرة بدعم عربى ودولى وفلسطينى، لسلخ غزة عن فلسطين، حاك خيوطها جنرال إسرائيلى وأراد أن ينفذها من يحملون أسماءنا ويتكلمون بألسنتنا"، وأضاف "أن من خطرت هذه الخاطرة بعقله، أو سمح لعقله أن تمر على خياله فهو خائن، وربما لو رآها فى المنام عليه أن يفتش قلبه، لأن هذه الخيانة بعينها".

فلسطين من دون القدس لا قيمة لها


وأكد الهباش رفض القيادة الفلسطينية قيام دولة فلسطين دون أن يكون قلبها القدس، وقال:" لا نريد دولة ولا إمبراطورية، ولا نريد حتى أى كيان، أو أى اسم، لأن فلسطين كلها من بحرها إلى نهرها، بدون القدس لا قيمة لها ولن نقبل بها، وتابع "القدس هى جوهر وجودنا، وهى أولى القبلتين وثانى المسجدين وثالث الحرمين وهى مسرى النبى محمد صلى الله عليه وسلم، وهى آية من القران الكريم، ومن تنازل عنها فهو يتنازل عن سورة الإسراء، وبالتالى تنازل عن العقيدة والدين.. وهذه خيانة.. والله لا يحب من كان خوانا أثيما."

وأوضح، الهباش، أنه عندما فضحت المؤامرة خرج البعض ونفى، مؤكداً أن هذه المؤامرة كانت فى طريقها للتنفيذ، قبل سنتين أو أقل قليلاً، مؤكداً أن "من يفكر فى دولة ذات حدود مؤقتة وهدنة لمدة 15 عاماً أو أكثر يعنى أنه لا يوجد شيء اسمه فلسطين وأقصى واستقلال وقدس. متسائلاً من يقبل بذلك غير الخوان الأثيم الذى لا يحبه الله؟".

من جهة أخرى، حمل الهباش العالم أجمع مسئولية العدوان والتطرف الصهيونى بحق شعبنا، والتى كان آخرها تصريحات وزير الخارجية الصهيونى أفيغدور ليبرمان الذى دعا إلى قطع رؤوس العرب بالفؤوس، دون أن تحظى هذه التصريحات بأى ردة فعل من العالم، وقال: "إن مثل هذه التصريحات لو صدرت من أى مسئول فلسطينى لاتهم بالإرهاب ولربما عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة