حدد المستشار أيمن عباس، رئيس محكمة استئناف القاهرة، جلسة 11 مايو لمحاكمة تشكيل عصابى مكون من 10 أشخاص للمحاكمة الجنائية، أمام الدائرة 27 جنوب القاهرة، برئاسة المستشار لطفى سالمان سالم، على خلفية اتهامهم بالشروع فى قتل أمينى شرطة فى منطقة الخليفة بالقاهرة.
وتضم قائمة المتهمين فى القضية المقيدة برقم 7655 جنايات الخليفة لسنة 2014 كل من "محمد.ج" وشهرته "جعيدى" 18 سنة، عاطل، ووالده "ج.ج" 45 سنة، و"محمد.ا" 29 سنة، عاطل، و"حسام.ح"، و"أحمد.ح" 30 سنة، موظف، و"أحمد.ى" 22 سنة، سائق، و"محمد.ب"، و"محمد.ا" 23 سنة، عامل، و"أحمد.ع" 28 سنة، عامل، و"هشام.ا" 31 سنة تاجر.
وأسندت تحقيقات النيابة من المتهم الأول حتى التاسع ارتكاب جرائم استعراض القوة والتلويح باستعمال العنف قِبل المجنى عليهما "هانى.م" 32 سنة، أمين شرطة بقوة قسم السيدة زينب "نظام"، و"محسن.س" 35 سنة، أمين شرطة بقوة قسم شرطة القاهرة الجديدة، والمارة بالطريق العام، حيث أطلقوا وابلاً من الأعيرة النارية مما بث الرعب فى أنفسهم وتسبب فى ترويعهم قاصدين، من ذلك تكدير سكينتهم وتعريض حياتهم للخطر.
كما وجهت للمتهمين جرائم حيازة سلاح نارى مششخن "عبارة عن سلاح آلى" مما لا يجوز الترخيص بإحرازه أو حيازته، وإحراز سلاح نارى مششخن "طبنجة" بدون حملهم ترخيصًا بإحرازه أو حيازته، بالإضافة لحيازتهم لسلاح نارى غير مششخن عبارة عن "فرد خرطوش" بدون حملهم ترخيص بإحرازه أو حيازته، كما أحرزوا وحازوا ذخائر مما تستعمل على الأسلحة موضوع الاتهامات السابقة دون أن يكون مرخصًا بحيازتها أو إحرازها.
وتبين من التحقيقات اقتران تلك الجناية بجريمة أخرى كونهم بذات الزمان والمكان شرعوا فى قتل المجنى عليهم: هانى محمد سعيد، ومحسن سيد محمد، وسمير سيد محمد، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد إثر خلاف مسبق بين بعضهم وشقيق المجنى عليه الأول بأن عقدوا العزم وبيتوا النية على نفاذ تلك الجرم، وأعدوا لذلك الغرض سلفًا أسلحة نارية مذخرة، وتوجهوا صوب أيقنوا سلفًا تواجدهم إثر وشاية ثامنهم وتاسعهم واقتسموا الأدوار فيما بينهم إذ قاد ثانيهم المتهمين لمحل الواقعة، وما أن وصلوا لحيث ارتكابها وظفروا بهم حتى أطلقوا صوب المجنى عليهم وابلا من الأعيرة النارية محدثين بهم إصابات بالغة الخطورة قاصدين من ذلك قتلهم بيد أنه خاب إثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم به وهو مداركة المجنى عليهم بالعلاج.
أما المتهم العاشر فقد اشترك بطريقى الاتفاق والمساعدة مع باقى المتهمين على إتمام الجرم محل الوصف السابق بأن أمدهم بالسيارة خاصته، والتى استقلوها متوجهين لمحل الواقعة، وقد وقعت الجريمة إثر ذلك الاتفاق وتلك المساعدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة