يقول أحمد هشام، مؤسس الفريق: "نحن مجموعة من الشباب، هدفنا إسعاد الآخرين، ورسم البسمة على وجوههم، وهذا لن يتم إلا بمظهر جميل وأسلوب حياة يعيد السعادة إلى قلوبنا.
وأضاف هشام أن غالبية أعضاء الفريق يدرسون فى المرحلة الثانوية، مشيرا إلى أن مشهد القمامة فى كل أركان المدرسة، ثم إلقاءها فى آخر اليوم بصناديق القمامة خارج أسوار المدرسة، جعلنا نفكر فى عمل إعادة تدوير خاصة بكل مدرسة، لافتا إلى أن الحملة تهدف لنشر علم "إعادة التدوير" كباقى العلوم التى ندرسها فى المناهج التعليمية.
وتابع: نعمل بالحملة ابتداء من غدٍ الأحد، حتى نهاية الفصل الدراسى الثانى، وتتضمن الحملة توعية وتنظيم للمدرسة، بحيث يعتاد الطلاب على إلقاء كل نوع من القمامة فى الصندوق الخاص به، مشيرا إلى أن الحملة تبدأ بالانتشار فى 4 مدارس، ونضع صناديق قمامة حسب الألوان المتعارف عليها لإلقاء الأوراق فى مكانها الصحيح، وكذلك البلاستيك والصفيح، مع جمع كل طالب الأوراق والكتب التى لا يرغب فيها فى منزله وإحضارها إلينا، لنبيعها للمختصين فى إعادة التدوير، لافتا إلى أن العائد نقوم باستخدامه فى تطوير المدارس التى تنفذ الحملة فيها.
ولفت مؤسس الفريق: نحتاج إلى كثير من الطلاب داخل المدارس ليتواصلوا معنا لتنفيذ الحملة فى مدارسهم حتى ننشر علم "إعادة التدوير".
موضوعات متعلقة:
بالصور.. من الإبرة للصاروخ.. اعيدى تدوير كل قطعة فى بيتك
لو عندك جزمة قديمة أوعى ترميها.. تعالى وهنقولك تعمل بيها إيه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة