هذا ما تؤكده هالة حماد، استشارى طب نفس الأطفال والمراهقين، موضحة أن الحكايات والقصص تعمل بصورة كبيرة جدًا على مضاعفة نمو ذكاء الأطفال، ولذا يجب الحرص على تقديم القصص المصورة للطفل منذ عامه الثانى، وشرح الأحداث التى تدور بالقصة من خلال الاستعانة بالصور الملحقة بها، وهو ما يساعده على ربط الأحداث وإعمال عقله. كما يمكن استخدام الحكايات فى ضرب المثل للنماذج السلوكية الجيدة، والتى على الطفل التشبه بها.
وتنبه حماد إلى خطأ يقع فيه الكثير من الأهل وهو ربطهم الذكاء بمدى تقدم أطفالهم الدراسى والأكاديمى، وهو أمر فى غاية الخطورة فعبقرية الإنسان لا حدود لها، ولا ترتبط بمجال واحد، فهناك من سطرت أسماؤهم فى التاريخ كأعظم الرسامين والموسيقيين دون أن يهتم أحد بمدى تفوقهم الأكاديمى، لذا على الأهل امتلاك الحساسية التى تدلهم على نقاط الذكاء والعبقرية لدى أطفالهم والعمل على التركيز عليها وتنميتها.
موضوعات متعلقة..
- أخصائى علاج سلوكى يوضح أسباب الخوف عند الأطفال
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة