وعبر عدد من الشباب أصحاب المبادرات الباحثة عن رسم مستقبل أفضل لمصر ، عن أملهم فى أن تشهد مصر حالة من التحول عقب المؤتمر، وتنفيذ بعض المشروعات التى سيتم الإعلان عنها بشكل سريع يستطيع الشعب تلمسها من خلال توظيف الشباب.
وقال محمود إبراهيم أحد مؤسسى مبادرة "بكرة أحلى" إنه لم ير مصر فى مثل هذا المشهد، مبديًا اندهاشه بعدما علم أن هناك ما يقرب من الـ100 دولة مشاركة فى المؤتمر الاقتصادى.
وأشاد بالتنظيم الذى ظهر به المؤتمر، فضلاً عن الاحترام والتقدير للدول المشاركة فى المؤتمر، قائلاً "نفسنا نكون كدا على طول".
وأضاف إبراهيم: "بقالنا كتير مش بنشوف حاجة نظيفة كدا، ونفسى أشوف مصر نضيفة كدا على طول، لأنه مش لازم يكون فى حد جاى من برة".
وقالت كريستين ظريف أحد مؤسسى مبادرة هنلونها: "نفسى أشوف الشوارع كلها متلونة، معربة عن أمنياتها بأن تكون هناك مشاريع كبيرة خاصة بالسياحة، لأنها أهم عنصر من عناصر الدخل القومى لمصر، لافتة فى رسالة وجهتها لضيوف مصر القادمين من كل أنحاء العالم "مصر التى رأينها فى شرم الشيخ جزء مصغر من مصر المليئة بالتاريخ العظيم، والأماكن الجميلة". وفى رسالة أخرى قالت: "نفسى أشوف مشروع العاصمة الجديدة لأن ضمن أهداف مبادرتى أنا وأصدقائى تطوير جميع ميادين مصر وإعادة تنظيمها وتطويرها، مؤكدة أن ما شاهدته بالأمس فى المؤتمر تشير إلى أن مصر طالما استطاعت تنظيم مؤتمر بهذا الحجم وبهذه الكيفية تستطيع أن تفعل المزيد".
وقال أشرف كرم مؤسس مبادرة "حرك خوفك" إن المؤتمر الاقتصادى خطوة إيجابية فى ظل حالة من الإحباط واليأس المسيطرة على معظم الشباب، والمجتمع بشكل عام، وأتمنى أن تؤتى ثمارها، مشيرًا إلى أنهم كأحد مؤسسى هذه المبادرة الهدف الأساسى أنهم يعملون على تطوير أداوتهم ومهاراتهم بأنفسهم ولا ينتظرون فقط مجرد وظيفة من الحكومة، لافتًا إلى أن فئة عريضة من شباب جيله لا ينتظرون وظيفة الحكومة، ولكن يأمل أن يحقق المؤتمر لمصر المزيد من المشاريع الاستثمارية التى ربما تدفع باقتصادها خطوة للأمام".
موضوعات متعلقة :
عضو بـ"المصريين الأحرار" يقدم مشروعاً للمؤتمر الاقتصادى لتطوير مدينة الخانكة