الأمير تركى الفيصل يحذر من حدوث سباق تسليح نووى فى الشرق الأوسط.. ويؤكد لـ"بى بى سى": دول المنطقة ستسعى لـ"النووى" إذا حصلت عليه إيران.. والبرلمان الإيرانى يهدد باستئناف التخصيب حال عدم رفع العقوبات

الإثنين، 16 مارس 2015 04:10 م
الأمير تركى الفيصل يحذر من حدوث سباق تسليح نووى فى الشرق الأوسط.. ويؤكد لـ"بى بى سى": دول المنطقة ستسعى لـ"النووى" إذا حصلت عليه إيران.. والبرلمان الإيرانى يهدد باستئناف التخصيب حال عدم رفع العقوبات الأمير تركى الفيصل رئيس المخابرات السعودية الأسبق
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر الأمير تركى الفيصل، رئيس المخابرات السعودية الأسبق، من أن التوصل لاتفاق مع إيران حول برنامجها النووى قد يدفع بلاده ودولاً أخرى بالمنطقة لبدء تطوير وقود نووى، جاء ذلك فى الوقت الذى تستأنف فيه المفاوضات النووية الإيرانية بين إيران ومجموعة الدول الكبرى (5+1).

وفى مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية BBC، اليوم الاثنين، قال الفيصل: "قلت دائما مهما كانت نتيجة هذه المحادثات فإننا سنريد المثل، محذرا من اتساع دائرة انتشار التكنولوجيا النووية".

التسليح النووى فى المنطقة


وأضاف الأمير السعودى: "إذا كان لإيران القدرة على تخصيب اليورانيوم بأى مستوى فإن السعودية لن تكون الوحيدة التى ستطلب هذا الأمر"، واستطرد قائلاً: "العالم كله سيصبح مفتوحًا على انتهاج هذا المسار بلا مانع، وهذا هو اعتراضى الرئيسى على عملية (5+1(".

ونقلت بى.بى.سى عن الأمير تركى قوله: "إذا كان لإيران القدرة على تخصيب اليورانيوم بأى مستوى فإن السعودية لن تكون الوحيدة التى تطلب هذا الأمر".

مفاوضات إيران


والتقى اليوم، الاثنين، وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف ونظيره الأمريكى جون كيرى، فى مدينة لوزان السويسرية، للمرة السابعة بعد تمديد المفاوضات النووية فى نوفمبر العام الماضى، محاولة للتوصل لاتفاق شامل، وحل نقاط الخلاف حول حجم تخصيب اليورانيوم وآليات رفع العقوبات.

وقد أجرت إيران والولايت المتحدة الأمريكية حتى الآن جولات عديدة من المحادثات على مستوى وزيرى الخارجية والمساعدين والخبراء، كما أجرت إيران ومجموعة "5+1" 14 جولة مفاوضات نووية منذ اتفاق جنيف المبرم فى 24 نوفمبر عام 2013، منها 4 جولات بعد التمديد لفترة 7 أشهر فى 24 نوفمبر 2014.

البرلمانى الإيرانى


وفى نفس السياق، هدد البرلمان الإيرانى فى بيان وقع عليه 620 نائب بالغاء أى اتفاق فى حال عدم التزام وانتهاك الطرف الآخر لتعهداته بشأن رفع العقوبات، واستئناف تخصيب اليورانيوم بالنسبة الذى تحتاجها إيران.

و قد أكد كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجى مساعد وزير الخارجية للشئون الدولية و الحقوقية أن أى اتفاق نهائى سيكون مع مجموعة السداسية الدولية وليس مع الولايات المتحدة الأمريكية فقط، كما يجب أن يمر عبر مجلس الأمن الدولى وسيكون ملزما للجميع ولاحقا.

وتسعى مجموعة 5+1 للتوصل نهاية الشهر الحالى إلى اتفاق سياسى مع إيران يضمن عدم حيازتها القنبلة النووية فى المستقبل، أما الاتفاق النهائى والكامل والذى يتضمن كافة التفاصيل التقنية فمن المفترض التوصل إليه بحلول الأول يوليو المقبل.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة