شاهد عيان : جيمس فولى فر من "داعش" لكنه عاد لمحبسه تضامنا مع رهينة

الإثنين، 16 مارس 2015 09:17 م
شاهد عيان : جيمس فولى فر من "داعش" لكنه عاد لمحبسه تضامنا مع رهينة جيمس فولى الرهينة الأمريكى الذى ذبحته داعش
مدريد (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف خافيير اسبينوزا ومارك مارجينيداس، الرهينتان الاسبانيان السابقان لدى تنظيم "داعش"، اليوم الاثنين تفاصيل جديدة عن احتجاز نحو عشرين رهينة بينهم الأمريكى جيمس فولى الذى قتله التنظيم فى أغسطس 2014 والذى أحجم عن الفرار تضامنا مع رهينة آخر.

والصحفى خافيير اسبينوزا الذى خطف فى سبتمبر 2013 فى محافظة الرقة السورية قرب الحدود التركية وأفرج عنه فى مارس 2014، اقتيد مع نهايةسبتمبر إلى مكان لاعتقال الرهائن سمى "جوانتانامو الإسلامى" على مسافة غير بعيدة من مدينة حلب.

ونقل المراسل مارك مارجينيداس إلى المكان نفسه، علما بأنه خطف فى سبتمبر 2013 وأفرج عنه فى مارس 2014.

وبدأ الرهينتان السابقان الأحد رواية قصة احتجازهما لصحيفتى ال موندو وال بيريوديكو، وروى اسبينوزا اليوم الاثنين أن "فولى والبريطانى جون كانتلى حاولا الفرار مرتين، وفشلت المحاولة الأولى حتى قبل أن تبدأ، لقد دخلوا زنزانتهما فى شكل مفاجىء فيما كانا يحاولان فك قيودهما".

وأضاف "فى المرة الثانية، أظهر الصحفى الأمريكى بعدا إنسانيا كبيرا.
فبعدما نجح فى الفرار من الغرفة التى كان معتقلا فيها "مع كانتلى"، انتظر كانتلى فى الخارج، لكن الحارس كشف أمر البريطانى حين كان مستندا إلى الجدار".

وتابع اسبينوزا أن فولى الذى احتجز نوفمبر 2012 والذى عمل خصوصا لحساب وكالة فرانس برس "كان بإمكانه الهرب بمفرده لكنه فضل تسليم نفسه، وقال: لم استطع أن أتركه –كانتلى- وحيدا".

والبريطانى كانتلى ظهر فى العديد من أشرطة الفيديو الدعائية للتنظيم المتطرف، إلى ذلك، أورد اسبينوزا أن فولى "كان يواجه عمليات التعذيب بصلابة غير مسبوقة" وقد شجع رفاقه المحتجزين على تنظيم "ندوات" لتبادل المعارف.

وتحدث الصحفيان الاسبانيان عن ظروف احتجاز فظيعة تتجلى فى انعدام النظافة الشخصية والبرد وحرمان المعتقلين من الطعام والمياه وتهديدهم وضربهم والإشارة الدائمة إلى معتقل جوانتانامو الأمريكى فى كوبا.












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة