قاتلة أطفالها من أجل عشيق الفيس بوك بدمياط: "كانوا عقبة أمامى"..ووالدهم لم يتهم أحدا..وبلاغ عمدة القرية للشرطة كشف الجريمة..وأهالى القرية يطالبون بإعدامها علانية..والمتهمة: الزواج من عامل لم يكن طموحى

الإثنين، 16 مارس 2015 07:57 ص
قاتلة أطفالها من أجل عشيق الفيس بوك بدمياط: "كانوا عقبة أمامى"..ووالدهم لم يتهم أحدا..وبلاغ عمدة القرية للشرطة كشف الجريمة..وأهالى القرية يطالبون بإعدامها علانية..والمتهمة: الزواج من عامل لم يكن طموحى الأطفال الثلاثة
دمياط - معتز الشربينى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شعرت بالندم بعد زواجى وأحسست أن هذا الزواج لم يعد يناسبنى رغم مرور 8 سنوات، تزوجت فيها من عامل بسيط، ولم يكن هذا كل طموحى فى الحياة وطلبت الطلاق أكثر من مرة وكنت أرغب فى حياة أخرى، ولكن زوجى كان يرفض وكذلك أهلى وشعرت بأن أطفالى هم عائق أمامى، فقررت التخلص منهم حتى أعيش لنفسى، وفكرت فى أكثر من طريقة تساعدنى فى التخلص منهم، حتى إنى فكرت فى إلقائهم بمياه الترعة وأقول إنهم ماتوا غرقا ولكنى خفت من الناس.

	الأطفال الثلاثة- 2015-02 - اليوم السابع

الأطفال الثلاثة



جريمة شنعاء تهز القرية


كانت هذه الكلمات جزءا مما قالته "سلوى أ ى م" 29 سنة ربة منزل، قاتلة أطفالها الثلاثة بقرية شرباص التابعة لمركز دمياط، والتى أبكت قرية بكاملها جراء جريمتها البشعة، وخيم على أهلها الحزن والأسى وارتسمت على وجوههم علامات الذهول بسبب ما ارتكبته هذه الأم التى وصفها أبناء قريتها بأنها أم بلا قلب غلبتها الشهوة والأنانية وقررت التخلص من فلذات كبدها ليخلو لها الجو مع صديقها، وطالبوا بتوقيع أقصى العقوبة عليها وتنفيذ حكم الله بالإعدام، مطالبين بأن يكون تنفيذ الحكم داخل القرية ليكون رادعا لأمثالها من البشر.

	الأم - 2015-02 - اليوم السابع

الأم



البداية كانت عندما تلقى رجال مركز شرطة فارسكور بلاغا من تامر محمد ر ص 36 سنة عامل ومقيم بناحية شرباص دائرة المركز فارسكور، بأنه حال قيامه بإيقاظ أبنائه مهند 5 سنوات و"نور ونادين" توأم 3 سنوات من النوم اكتشف وفاتهم.

الأطفال فى المشرحة - 2015-02 - اليوم السابع

الأطفال فى المشرحة



وأضاف أنهم تناولوا وجبة العشاء عبارة عن "خضروات وحلويات" طرف والدته "جدتهم" المقيمة بنفس العقار، ورجح أن يكون وفاتهم نتيجة تسمم غذائى.. ولم يتهم أو يشتبه فى أحد بالتسبب فى وفاتهم، كذلك أقرت والدتهم بنفس المضمون من الكلام، وأيضا فهمى محمد نبيه هويدى 71 سنة عمدة القرية، الذى أبلغ الشرطة بالحادث.

	الطفل الأكبر مهند- 2015-02 - اليوم السابع

الطفل الأكبر مهند



بعد تكليف الشرطة لفريق بحث بالتحرى عن الواقعة، وقيام الطب الشرعى بتشريح الجثث أقر بوجود شبهة جنائية فى الوفاة للأطفال الثلاثة، وبتكثيف البحث التحرى وإعادة مناقشة والدىّ المجنى عليهم توصل رجال المباحث إلى أن والدتهم "سلوى. ا.ى" 29 سنة ربة منزل وحاصلة على بكالوريوس خدمة اجتماعية هى مرتكبة الحادث، وباستجوابها اعترفت تفصيليا بارتكاب الجريمة.

التخلص من الأبناء لإرضاء الرفيق


وأكدت أمام يوسف غازى، وكيل نيابة فارسكور، أنها خنقت التوأم "نور ونادين" 3 سنوات ووضعت فوطة مبللة على أنفيهما، مما أدى إلى موتهما، ثم كررت ذلك مع ابنها "مهند. ت.م" 5 سنوات، بغرض التخلص منهم وإجبار زوجها على الطلاق بعد انتهاء كل صلة تربطها به والتفرغ لمقابلة صديقها الذى وعدها بالزواج بعد أن تعرفت عليه ونشأت بينهما صداقة عبر فيس بوك وطلب منها الزواج إلا أنها أخبرته بأن لها ثلاثة أطفال فطلب منها التخلص منهم كشرط رئيسى للارتباط بها.

تحرر عن ذلك المحضر رقم 1702 إدارى مركز شرطة فارسكور لسنة 2015م وكلفت النيابة العامة رجال المباحث بسرعة تتبع وضبط صديق المتهمة، بعد حبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات.



موضوعات متعلقة..


- قاتلة طفلها بالاتفاق مع عشيقها بالإسكندرية: "كنت بأكرهه عشان شبه أبوه".. التخلص منه كان شرطى للموافقة على ممارسة الجنس مع "محمد".. وبعدما لفظ أنفاسه الأخيرة انهرت وحاولت إلصاق التهمة برفيقى





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفي

لية العناد في الطلاق

عدد الردود 0

بواسطة:

شمس الدين

لطفك بالعباد يارب

اللهم ارحم موتانا وموتي المسلمين اجمعين

عدد الردود 0

بواسطة:

Mâhm?û?

لية كدا

عدد الردود 0

بواسطة:

ناني العشري

امهات مات قلبها

دي لازم تتعدم في ميدان عام

عدد الردود 0

بواسطة:

هاني

شيطانة قذرة

عدد الردود 0

بواسطة:

Sama Ismael

الناس خلاص ضميرها مات

عدد الردود 0

بواسطة:

ملك

الله المستعان

عدد الردود 0

بواسطة:

من عجايب الزمن

لا طالت عنب الشام ولا حصرم قطر

******************

عدد الردود 0

بواسطة:

hamza

حكمة ربنا

واحدة بتتمنى ظفر طفل وواحدة تانية بتخلص من 3

عدد الردود 0

بواسطة:

ام الكابتن

اخر حدث

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة